أصيبت معلمة لبنانية بانهيار عصبي وحالة هستيريا إثر تفاجئها بوفاة طفلها. ويبدو أن المعلمة، وأثناء توجهها إلى إحدى المدارس الخاصة في صيدا (جنوبي لبنان) حيث تعمل، نسيت أن تضع طفلها البالغ من العمر سنة وبضعة أشهر في الحضانة، وتركته في السيارة المقفلة دون انتباه، طوال النهار، لتجده لدى انتهاء دوامها جثة هامدة.
وقد صعقت الأم المفجوعة بهول الكارثة، حين فوجئت لحظة الكشف عليه بأنه فارق الحياة، وجرى نقلها إلى أحد مستشفيات صيدا الخاصة وسط ذهول جميع من كان حاضراً.