لدى لقاء سموه بمجموعة من النواب، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الحرص على عمل كل ما من شأنه توثيق ومد جسور التعاون بين الحكومة ومجلس النواب إلى أبعد الحدود، ودعم كل تنظيم أو تشريع يجمع الكلمة ويزيد المنجزات الوطنية ويفيد كل من يعمل وينتج من أجل صالح الوطن وخير المواطنين.فيما أكد النواب أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أنموذجا يجب أن يقتدي به كل مسئول في تعزيز التعاون وتحقيق التقارب بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، وان سمو رئيس الوزراء يؤسس لمرحلة غير مسبوقة من المثالية في الديمقراطية البحرينية المنفتحة على الآخر ، جسدها سموه في العلاقة والتعاون بين السلطتين والتعامل بينهما بكل ثقة قل نظيرها في الديمقراطيات العريقة والفضل في ذلك لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.

وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر سموه بالرفاع مجموعة من النواب في إطار الحرص الذي يوليه سموه على تعزيز التقارب الحكومي البرلماني وتجسيدا لتوجيهات سموه الكريمة بأن يجعل كل وزير ومسئول بابه مفتوحاً دائما أمام نواب الشعب .

وقد نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالدور الوطني للنواب في مسيرة التنمية وبأهمية الموضوعات التي يطرحونها تحت قبة البرلمان فيما يختص بممارسة دورهم التشريعي والرقابي.

وأكد سموه أن التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية الطريق الأمثل نحو ترسيخ أسس دولة القانون والمؤسسات.وأشاد سموه بما تم انجازه في مملكة البحرين عبر التعاون الوثيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية .

وأشار صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أن التجربة البرلمانية في البحرين قطعت شوطا كبيرا من النضج، على الجميع واجب المحافظة عليها وتنميتها كونها المعبر الشرعي الحقيقي عن تطلعات المواطنين وطموحاتهم.

من جانبهم أشاد النواب بما يبديه سموه من حرص على التفاعل مع كافة الموضوعات التي تهم المواطن وتثار في مجلس النواب وبتعاطي سموه الايجابي مع كل ما يختص بالشأن البرلماني.