زهراء حبيب:
حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء الدين هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله بسجن بحريني 5 سنوات وبراءة 6 آخرين في واقعة التجمهر والحرق الجنائي وحيازة المولوتوف.
واستندت المحكمة في حكمها بادانة احد المتهمين بالسجن 5 سنوات إلى فردتي نعال وجدت مكان الواقعة ورفعت البصمات عنها لترشد الشرطة عن المتهم. فيما خلت اوراق الدعوى من دليل يقيني بخصوص المتهمين الستة لارتكابهم الواقعة الجريمة.
وتبين اوراق القضية الى ان المتهم الاول اتفق مع اخرين على التوجه الى شارع الشيخ عيسى بن سلمان مقابل السفاره التايلندية وقاموا بسكب الزيت والحرق برمي زجاجات المولوتوف وبعد وصول الشرطة للمكان فر المتجمهرين،لكن احد المتهمين ترك ورائه فردتي نعال دون ان يعلم بانها ستكون وراء انكشاف امره،وبعد رفع البصمات اتضح من هو صاحبها فتم القاء القبض عليه وعلى بقية المتهمين.
وكانت النيابة العامة وجهت الى المتهمين تهمه الحرق و الاشتراك في تجمهر مؤلف اكثر من 5 أشخاص في مكان عام الغرض منه الاخلال بالامن العام،وحيازة زجاجات حارقة.