أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة سميرة بن رجب أن "الحريق الذي وقع في هيئة شئون الأعلام مؤخرا، نشب في سقف إحد مكاتب المبنى المجاور للأستديو (استوديو الإنتاج)، (...) الحريق لم يكن أصلا في الاستديو ولم يمسه من قريب أو بعيد، بل كان في مكتب من مكاتب مبنى آخر مجاور للأستديو"، "كما أن النيران لم تصل المكاتب المجاوره، حيث تم حصرها خلال نصف ساعة من قبل رجال الدفاع المدني".
وأضافت خلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم في موقع الحريق لإطلاع الصحافيين على تفاصيل الحادث، أن الحريق نتج طبقا للتقرير الأولي للإدارة العامة للتحقيقات الجنائية، عن تماس كهربائي تزامن مع قيام العمال بصيانة أجهزة التكييف.
وأشارت رجب أن الأضرار بسيطة حيث لم يطال الحريق سوى مكتبا واحدا، في حين أن كامل المبنى والأستوديو وأجهزة الإضاءة وملحقاتها بقيت سليمة.
وأوضحت أن ما أثير حول تضرر تجهيزات تقدّر كلفتها بملايين الدنانير أمر غير صحيح وتم فبركته لأن المبنى أخلي منذ أشهر بهدف إعادة تأهيله ليكون مقرا لمحطة تلفزيونية جديدة ضمن باقة تلفزيون البحري، بمسمى «البحرين الثانية».
وأشارت إلى أن هيئة شؤون الإعلام لم تتعاقد مع شركة (CMS)، التي تم تشويه سمعتها، بل تعدى ذلك لتسميتها بـ «الشركة المشبوهة» كما نشرت معلومات كاذبة عنها، مما يعد مخالفة قانونية.