كتب - أنس الأغبش:
أكد تجار مواد غذائية تراجع أسعار السكر بنسبة طفيفة تتراوح بين 5-7% بنهاية الربع الأول من العام الحالي مقارنة بذات الفترة من العام 2013، موضحين أن مخزون السكر في الأسواق يكفي لمدة عام على الأقل.
وعزوا أسباب التراجع إلى بدء زيادة الإنتاج في تايلند، وهي بلد المنشأ إلى جانب المنافسة الكبير التي يشهدها السوق المحلي الأمر الذي يساهم في تراجع الأسعار محلياً.
وحول تأثر الأسعار محلياً بارتفاع السلع الغذائية عالمياً، وفقا لمنظمة «فاو» التي أكدت ارتفاعها في مارس لأعلى مستوى في عام، أكد التجار أن الأسعار لم تتأثر بذلك باعتبار أن البحرين لديها مخزون سلعي وفير.
وأكد تاجر ومورد السكر محمد علي أصغر تراجع أسعار السكر في المملكة بنهاية الربع الأول من العام الحالي بنسبة تراوح بين 5-7% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وعزا أصغر تراجع الأسعار إلى زيادة الإنتاج في بلد المنشأ، موضحاً أن أسعار الطن عالمياً تتراوح بين 560-570 طناً. وأكد أن مخزون السكر لدى التجار في المملكة يكفي لمدة عام كامل.
وحول توقعاته للأسعار في الفترة المقبلة، قال: «يعتمد ذلك على درجة العرض والطلب إلى جانب أسعار الدولار الأمريكي»، مبيناً في الوقت نفسه أن أسعار السلع الغذائية الأخرى تشهد ارتفاعاً وهبوطاً لكنها في معدلاتها الطبيعية.
وحول كميات السكر التي يتم استيرادها لتلبية الطلب المحلي، أكد أصغر أنه يقوم باستيراد ما بين 250-500 طن شهرياً وذلك بحسب العرض والطلب. من جهته أكد مدير المشتريات في مجموعة رامز طاهر عمر، تراجع أسعار السكر بنسبة طفيفة في الربع الأول من 2014 مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف طاهر، أن تراجع الأسعار يعود إلى التنافسية الشديدة التي يشهدها السوق المحلي حيث تقوم بعضها بعرض السلع وخصوصاً السكر بأقل سعر بل يتم بيعه أحياناً بسعر التكلفة.
وبين أن ارتفاع الأسعار عالمياً في مارس الماضي وفقاً لما أكدته «فاو»، لم يؤثر على أسعار السلع الغذائية في المملكة، عازياً ذلك إلى وجود مخزون كبير لدى التجار حيث يتم بيعه بالأسعار القديمة.
وكانت «فاو» قالت يوم الخميس الماضي، إن أسعار الأغذية العالمية ارتفعت في مارس إلى أعلى مستوياتها في نحو عام بفعل أحوال الطقس غير المواتية التي أثرت على المحاصيل والتوترات في منطقة البحر الأسود.