مواقع التواصل الإجتماعي واستخدام الهاتف يعطياننا نظرة واضحة حول العادات العامّة للمجتمع. ومن الطبيعي أن نجد العديد من الدراسات حول هذا الموضوع مبنيّة على الفرق بين الجنسين.
هاتان المنصّتان هم بمثابة موضة اليوم، لها تأثير كبير بطريقة بسيطة مثل تغيير عادات التسوّق لدى الناس وصولاً الى تغيير الحكومات من خلال ثورات المجتمع.
وفي الحياة اليوميّة يختلف استخدام مواقع التواصل الإجتماعي والهواتف الذكيّة بين الرجل والمرأة.
من الطبيعي أن يختلف استخدام الكلمات على مواقع التواصل الإجتماعي بين الرجل والمرأة، اذ انّ الرجل يستخدم كلمات قد تعتبر منافية للأخلاق أكثر من المرأة.
يبدو من خلال الدراسات أنّ الإختلاف في الجنس يدور حول ثلاثة نطاقات: العلاقات الشخصيّة والعمليّة، الحاجة الى المعلومات والتسلية، وسلوك المستهلك. ومن هذه الناحية ثمة العديد من الإختلافات بين الرجل والمرأة، فمثلاً الرجل يستخدم مواقع التواصل الإجتماعي عادةً للعمل والعلاقات الشخصيّة. أمّا المرأة فللمساعدة الشخصيّة وتطوير العلاقات والتشارك في الأمور والتسلية.
وما يلفت النظر أنّ المرأة تتجاهل الإعلانات المدفوعة أكثر من الرجل، وهذا الأمر يعود الى انّ المرأة تلتزم حدود معارفها على حسابها على المواقع وتعتبر هذه الإعلانات غريبة عنها.
من ناحية أخرى تستخدم المرأة هاتفها الذكي بطرق مختلفة أكثر من الرجل، فهي تستخدم الألعاب على الهاتف بنسبة 10 في المئة أكثر من الرجل. في الواقع تتفوّق على الرجل بكل استخدامات الهواتق الذكيّة مثل زيارة المواقع الإلكترونيّة وتحميل التطبيقات وارسال الرسائل النصيّة واستخدام الكاميرا.