يستعد خوان سيبستيان فيرون، اللاعب الأرجنتيني الوحيد المتبقي من نهائيات كأس العالم 1998 جنباً إلى جنب نجم الإنتر «خافيير زانيتي»، لاعلان اعتزاله النهائي لكرة القدم بحلول نهاية الموسم الجاري، رغم ترشحيه لتمثيل التانجو في مونديال 2014 المقرر اقامته في البرازيل.

فيرون /39 عاماً/ يريد خدمة الرياضة الأرجنتينية بوجه عام وليس كرة القدم فحسب، وهذا ما سيدفعه لانهاء مسيرته في يونيه المقبل رغم الضغوطات الكبيرة التي تمارسها عليه إدارة وجماهير نادي استوديانتس دي لا بلاتا للمواصلة للموسم المقبل، لكنه يسعى إلى اتمام مشروعه الخاص وعدم اضاعة المزيد من الوقت كما يعتقد.

مدرب المنتخب الأرجنتيني «أليخاندرو سابيلا» ألمح في وقت من العام الجاري بتفكيره في وضع سيبستيان فيرون في القائمة المختصرة المكونة من 30 لاعباً لاختبار مستواه قبل تحديد المجموعة التي ستسافر معه إلى البرازيل الصيف المقبل.

ورداً على تلك الأخبار قال فيرون: «في يونيه المقبل سوف أتقاعد كلاعب لأنني أريد العمل في مكان آخر، لدي مشروع كبير أسعى لتنفيذه في الأرجنتين لخدمة الرياضة بشكل عام هنا. سمعت شيئاً حول انضمامي لتشكيلة سابيلا في المونديال، لكن لا أعتقد حدوث ذلك فهو يفكر في اللاعبين الذين كانوا جزءاً لا يتجزأ من مباريات تصفيات المونديال، هؤلاء لهم الأولوية دائماً».

وأضاف «لا أطمح لشغل منصب سياسي، هذا ليس مشروعي، العمل الذي يسحرني هو العمل مع الأطفال لمنحهم فرصة للنمو بأفضل وسيلة ممكنة، هذا بالتحديد ما أريد القيام به، لاحظت الكثير من المشاكل التي يتعرضون لها والأمر لا يتعلق بالمسائل الفنية ولكن التدريب وطبيعة النشأة».

وأتم فيرون حديثه عن خوان رومان ريكيلمي بقوله: «إنه لاعب غير عادي، يقوم بأشياء رائعة، وبالنسبة لي لا أراه بقميص أخر في الأرجنتين غير قميص بوكا جونيورز».