حسم بارما تقريبًا صراع المركز الثاني ما بين نابولي وروما بالانتصار على نابولي مساء أمس الأحد بهدف لاعب وسطه المتطور للغاية ماركو بارولو في الدقيقة 55، رافعًا رصيده إلى50 نقطة ليقفز للمركز الخامس مُناصفة مع إنتر، بينما بقى رصيد نابولي بـ مُبتعدًا تمامًا عن روما صاحب المركز الثاني الذي يؤهل صاحبه للتأهل المباشر لدوري الأبطال حيث أصبح الفارق 12 نقطة بينه وبين روما، بل وسوف تسبب هذه النتيجة في إحياء أمل فيورنتينا الذي يبقى خلف نابولي بـ9 نقاط قبل آخر 6 جولات من البطولة.
بدأ بارما المباراة دون نجمه الأول أنتونيو كاسانو واعتمد المدرب دونادوني على الثلاثي اكسيلوتو وبالادينو وبيابياني، بينما دخل نابولي بطريقة المعتادة 4-2-3-1 بوجود هيجواين في الامام وخلف انسينيي وكاييخون وهامسيك.
سجل نابولي هدفًا في الدقيقة التاسعة برأسية من فيديريكو فيرنانديز لكن ألغاه الحكم بداعي التسلل، ولم تشهد النصف ساعة الأولى فرص جدية من الفريقين، ولعب جوبي كرة طولية مميزة لمولينارو في مواجهة الحارس في الدقيقة 27 ولكن خروج الحارس بيبي رينا منعه من التحكم بالكرة أو اللحاق بها.
صنع بارما الخطر أكثر من مُنافسه نابولي في هذه الأثناء عبر انطلاقات إزيكويل اسيكلوتو التي فشل نابولي من التعامل معها بينما اكتفى الفريق الجنوبي بصناعة الخطر من قبل انسينيي بشكلٍ فردي، لينتهي الشوط الأول الخالي من الفرص بنتيجة سلبية.
تقدم بارما باستحقاق في النتيجة في بداية الشوط الثاني وتحديدًا بالدقيقة 55 من عمر المباراة بعد عرضية رائعة وذكية من ماتيا كاساني من الجانب الأيمن وصلت لماركو بارولو لاعب الوسط المتقدم الذي وضعها بيمناه في الزاوية اليسرى للحارس رينا مُعلنًا تقدم الجيالوبلو في النتيجة.
ظهرت نوايا نابولي أكثر في آخر 20 دقيقة من المباراة بعد مستوى باهت على الصعيد الهجومي وتم إخراج هيجواين الذي لم يُقدم مباراة كبيرة وتم إدخال زاباتا بدلًا عنه في خط الهجوم بجانب ديريس ميرتنز.
وجد نابولي صعوبات كبيرة في تطوير عمله الهجومي أمام دفاع بارما الصعب وفشل في اختراقه، وأدخل بينيتيز كذلك جوران بانديف في مكان ماريك هامسيك في آخر 10 دقائق.
وفي الدقيقة 82 سنحت الفرصة التي انتظرها نابولي كثيرًا عبر عرضية من ميرتنز من الجانس الأيمن وصلت للورينزو انسينيي يسار منطقة الجزاء ومن موقع مثالي للتسجيل لكن المُهاجم الشاب أضاع الفرصة المحققة للتهديف وسدد الكرة يسار مرمى فريق بارما لتبقى النتيجة كما هيّ.
تكررت عرضيات وعمل ديريس ميرتنس الهجومي ولعب كرة عرضية أخرى حولها دوفان زاباتا برأسه ولكنها ذهبت أعلى العارضة بالدقيقة 85، ومن جديد ظهر زاباتا في الدقيقة 90 بعد عرضية في قلب المنطقة من انسينيي إليه حولها الكولومبي برأسه ولكن دون دقة لتذهب أعلى العارضة مرة أخرى.