أكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، خلال استقباله عدداً من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية المشاركين في ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني، الذي عقد في الفترة 2-7، بالعاصمة السعودية الرياض، اهتمام الوزارة برعاية الموهوبين وسعيها للتطوير في إطار تنفيذها لمبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب بهدف الارتقاء بالمخرجات التعليمية، معرباً عن شكره للطلبة على جهودهم المبذولة أثناء مشاركتهم في الملتقى. وقدم وفد الطلبة بتقديم ورقة حملت عنوان “العمل التطوعي وأثره في صقل مهارات القيادة وإثراء التجارب القيادية لدى الشباب”، فيما قام وفد الطالبات بتقديم ورقة بعنوان “دور المجتمع ومؤسساته في دعم برامج القيادة”. وتحدث خلال اللقاء الطلبة سالم العثمان وسلمان السندي وبدر الحمادي عن تأثيرات مشروع تحسين الزمن المدرسي في المرحلة الثانوية الإيجابية على العملية التعليمية، منوهين إلى أن المشروع يتيح الوقت المناسب لتدريس المواد العلمية مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء والتي تحتاج إلى وقت أطول للشرح، كما إن التدريس المزدوج يساعد على مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، فحينما يشرح معلم المادة الأساسي الدرس يقوم المعلم المعاون بمساعدة الطلبة الذين يجدون صعوبة في تلقي المعلومات، إضافة إلى أن هذا المشروع ساهم في التقليل من الواجبات المنزلية والتركيز على الأنشطة المعززة للمنهج، وزاد من نسبة التفاعل الصفي مع المعلم وبين الطلبة. وبدورهن تحدثت الطالبات، عن إيجابيات مشروع تحسين الزمن المدرسي، مشيرات إلى أن المشروع يحدث تغييراً في طريقة تدريس المعلمات التي أصبحت منظمة الأفكار ومتسلسلة في طرح المعلومات جراء إتاحة وقت أطول لهن لتدريس المواد، كما صار بوسع الجميع أداء الصلاة في موعدها عوضاً عن تأخيرها كما كان يحدث في السابق.