انتحرت معلمة بريطانية مسنة لأنها لم تعد قادرة على مواكبة الحياة العصرية والتقدم الهائل في التكنولوجيا.
وقالت آن البالغة من العمر 89 عام لصحيفة "صنداي تايمز" في لقاء معها قبل وفاتها إن "أجهزة الكمبيوتر وشبكات التواصل الاجتماعي وخدمات الرسائل الفورية جعلت البشر بعيدين عن التفاعل الاجتماعي".
وأضافت "لم أمتلك أبداً جهاز تلفزيون، بل كنت أفضل دائماً الاستماع إلى جهاز الراديو"، مشيرة إلى أن "الناس أصبحوا أشخاص آليين خاليين من الروح يتم تحريكهم بالريموت كنترول".
وقالت آن "وسائل التواصل الاجتماعي غيرت المجتمع إلى الأسوأ، وجعلت الناس بلا مشاعر ملتصقين طوال الوقت بأجهزتهم الإلكترونية".