أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة باسم الحكومة سميرة رجب أنه لا حوار مع الإرهابيين الذين يستخدمون العنف والتفجير أداة للتحاور، مؤكدة أن الحوار الذي جاء بمبادرة ملكية سامية ويتم التعاطي معه بشكل جاد، لا يزال في مرحلة اللقاءات الثنائية للوصول إلى جدول أعمال توافقي، معتبرة أن التوافق الوطني هو شرط ضروري من شروط إنجاح الحوار.
وقالت الوزيرة سميرة بن رجب تصريح لصحيفة الشرق الاوسط الصادرة اليوم أن الحوار خلال الفترة الماضية لم يتوقف، وكان يجري في لقاءات ثنائية، بين الديوان الملكي وأطراف الحوار، لصياغة جدول أعمال متوافق عليه من جميع الأطراف.
وأكدت رجب أن الحوار لا يزال في مرحلة اللقاءات الثنائية للوصول إلى جدول أعمال توافقي مشددة على أن " الحوار هو مبادرة من جلالة الملك. المفدى . ونتعامل معه بكل جدية" . وقالت " لا يوجد أي تنصل من الحوار، لأننا نؤمن بأن الحوار مطلب ضروري وهو الحل، لكن التوافق مطلب رئيس أيضا، وهو شرط من شروط الحوار ."
واستبعدت الوزيرة أي تأثير للحوادث الأمنية التي شهدتها البحرين خلال الفترة الماضية على الحوار. مضيفة " لا يمكن أن يؤثر أي حادث على الحوار، ولدينا الرغبة الجادة في ذلك.. لأننا في الأساس لا نحاور من يقومون بالعنف والتفجير، وإنما يجري التعامل معهم وفق القانون، فالحوار الذي نتحدث عنه ويعد له الآن يتم بين أطراف سياسية وليس مع إرهابيين ."
وحول موعد هذا الحوار وعودة الأطراف البحرينية إلى طاولته في شكله الجديد، قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام المتحدثة باسم الحكومة انه " سيتم تحديد الموعد بمجرد إنجاز جدول أعمال واضح المعالم تتوافق عليه جميع الأطراف السياسية للمشاركة في الحوار ".