أكد وزير الخارجية الأوغندي عثمان جنجيجي ما تكنه الجمهورية الأوغندية من احترام وتقدير لعلاقاتها مع الدول العربية والآسيوية، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، معتبراً مملكة البحرين من الدول ذات التجارب الاقتصادية والاستثمارية الرائدة والمتطورة، التي تتطلع أوغندا لبناء علاقات تعاون قوية معها، والاستفادة من خبراتها في هذا المجال، لافتاً في الوقت ذاته إلى ما تتمتع به جمهورية أوغندا من مميزات وفرص وتسهيلات تؤهلها لاستقطاب العديد من مجالات الاستثمار على أراضيها. جاء ذلك على هامش مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال الدورة “126” لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حالياً في جمهورية أوغندا. من جهته، بحث وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين برئاسة د. صلاح علي مع وزير خارجية جمهورية أوغندا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة، وبشكل خاص على الصعيدين الدبلوماسي والاقتصادي، وفتح قنوات أوسع للتبادل التجاري والاستثمار بين البلدين. أكد رئيس الوفد د. صلاح علي حرص مملكة البحرين على توثيق علاقاتها الثنائية مع دول القارة الأفريقية، بما يصب في إطار تطوير وتعزيز العلاقات التاريخية العربية- الأفريقية في ظل ما تجمعها من قضايا ودوافع مشتركة، منوهاً إلى ما يمكن أن تقدمه الصلاحيات والآليات المتاحة للسلطة التشريعية من دعم للدفع بالعلاقات القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية أوغندا لمزيد من النمو والتطوير، خاصة على الصعيد الاقتصادي. وشرح وفد الشعبة البرلمانية لوزير الخارجية الأوغندي آلية عمل النظام التشريعي في مملكة البحرين، وتوجهات زيادة صلاحيات السلطة التشريعية عبر التعديلات الدستورية التي يتم نظرها حالياً لدى المجلس المنتخب، متوجهاً وفد الشعبة بالشكر والتقدير على حسن الضيافة التي حظي بها خلال فترة تواجده في أوغندا. يذكر أن وفد الشعبة يضم في عضويته أعضاء مجلس الشورى: د.عائشة مبارك، وجميلة سلمان، والنواب: سوسن تقوي، د.علي أحمد، ولطيفة القعود، إلى جانب القائم بأعمال أمين عام مجلس النواب جمال زويد.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90