نشر رائد فضاء أميركي أول صورة شخصية من داخل مركبة فضائية على موقع "إنستغرام" الشهير والمتخصص بنشر صور المشتركين، لتكون هذه الصورة هي الأولى التي تهبط من الفضاء على شبكة الإنترنت الأرضية.
وفوجئ مستخدمو "إنستغرام" بقيام رائد الفضاء الأميركي ستيفن سوانزون بنشر صورة غير رسمية يظهر فيها مبتسماً ومسترخياً من داخل مركبته الفضائية، لتكون الأولى من نوعها التي ينشرها الموقع الذي يتنافس مستخدموه على نشر الصور، وذلك بحسب ما رصدت جريدة "هافنغتون بوست" البريطانية الإلكترونية.
وتصدرت الصورة اهتمام المستخدمين على "إنستغرام"، كما خطفت الأضواء أكثر من غيرها، فيما كشفت عن ما يشبه المنافسة بين عدد من رواد الفضاء في الظهور على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تقول "هافنغتون بوست" إن "إنستغرام" لا يزال أمامه الكثير حتى ينافس "تويتر" الذي استطاع أن يستقطب رائد الفضاء الكندي الشهير كريس هادفيلد.
ووفقاً لحساب هادفيلد الذي اطلعت عليه "العربية.نت" على "تويتر"، فإن لديه أكثر من مليون متابع، كما أنه نشر العديد من الصور والفيديوهات، بما فيها صور شخصية له خلال أدائه لعمله، إلا أن سوانزون يظل متفرداً في الصورة التي نشرها على "إنستغرام"، حيث إنها من داخل المركبة الفضائية، ويبدو فيها في حالة استرخاء وبملابس عادية كتلك التي يرتديها الناس في الشارع أو المنزل، وليس كالملابس المعروف عن رواد الفضاء ارتداؤها عادة.