قال مسؤول بارز بمجلس الاحتياطي الاتحادي إن البنك المركزي الأميركي سينتظر ستة أشهر "على الأقل" بعد إنهاء برنامجه لمشتريات السندات قبل أن يرفع أسعار الفائدة وأنه لن يتحرك بتلك السرعة إلا "إذا سارت الأمور فعلا على ما يرام".
وسئل تشارلز ايفانز رئيس فرع مجلس الاحتياطي الاتحادي في شيكاغو عن الجدول الزمني لرفع أسعار الفائدة بعد أن قالت جانيت يلين رئيس مجلس الاحتياطي الشهر الماضي أن الفاصل الزمني بين إنهاء برنامج التيسير الكمي ورفع الفائدة سيكون "حوالي ستة أشهر" تبعا لأداء الاقتصاد وهو تعقيب كان له تأثير سلبي على أسواق الأسهم والسندات ودفع الخبراء الاقتصاديين الي تعديل توقعاتهم.
وقال ايفانز: "قد تكون ستة أشهر.. وقد يكون 16 شهرا".
وأضاف قائلا مشيرا إلى التوقيت المناسب لأول رفع للفائدة "لو كان الأمر بيدي لوددت أن يستمر التيسير النقدي ولأرجأت الموعد الى 2016، لكنه قال إنه يعتقد أن الموعد الواقعي والأكثر ترجيحا لرفع الفائدة هو أواخر 2015.