أكدت الراقصة المصرية سما المصري أن خبر اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب الذي أعلنته قبل يومين في فيديو مصوّر "مقلب ساخر" و"كذبة أبريل" اضطرت إليه لحرق دم الإخوان والسلفيين.
وقالت إنها بعد تزايد تهديداتهم لها بالقتل وخطف أفراد أسرتها وعدم قدرة وزارة الداخلية على حمايتها، معلنة تعاطفها مع ضحايا الشرطة في مواجهاتهم مع الإرهاب.
ونقلت قناة"العربية" عن الراقصة المصرية إنها تلقت رسائل تهديد عديدة بالقتل وخطف أبناء أشقائها إذا لم تتوقف عن إذاعة "كليباتها" الساخرة ضدهم وضد الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأشارت إلى أنهم شنوا حرباً من الشائعات ضدها، حيث اتهموها بتلقي أموال من فلول الحزب الوطني لتمويل قناتها المسماة "فلول"، كما روّجوا أنباء كاذبة عن زواجها من أحد رجال الأعمال وأحد الإعلاميين.
وقالت إنها لن ترتدي الحجاب إلا عن اقتناع وليس خوفاً من الإخوان والسلفيين، وإنها مستمرة في السخرية منهم بكليباتها، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات كثيرة من جمهورها تطالبها بالرجوع وعدم اعتزال الفن.
وأضافت أن كليباتها تعبر عن رأي الشارع المصري والطبقة الشعبية الكادحة وجمهورها يحب هذه الكليبات ويرى فيها متنفساً سياسياً لهم، وكانت أغنياتها الساخرة ضد مرسي والإخوان تحقق أعلى الأرقام في المشاهدة، وهو ما يعني نجاحها ووصولها لعقل المشاهد.