باعت مراهقة أميركية ماسة بحجم 3.85 قيراط عثرت عليها في أحد المتنزهات بولاية أوكلاهوما مقابل 20 ألف دولار.
وقالت تانا كلايمر من أوكلاهوما إنها تعتزم استخدام المبلغ الذي حصلت عليه من بيع الماسة الصفراء للمساعدة في سداد مصاريفها الجامعية.
وكانت كلايمر عثرت على الماسة في أكتوبر الماضي أثناء بحثها عن أحجار كريمة برفقة عائلتها في متنزه حفرة الماس التابع للولاية في مرفريسبورور بأركانسو.
وقالت تانا إنها لم تصدق حسن الحظ الذي واتاها، وسألت والدها عما إذا كانت تحلم. وأوضحت "سألت والدي عما إذا كان هذا حلم، لكنني قلت لا تقرصني".
وهذا المتنزه هو الموقع الوحيد الذي يستخرج منه الماس في الولايات المتحدة المفتوح للجمهور.
ومن بين الأحجار الكريمة الأخرى التي اكتشفت بالمتنزه الجمشت والعقيق والزبرجد واليشب والكالسيت والباريت والكوارتز.
وقالت تانا إنها لاحظت شيئا على سطح الأرض عقب تفتيشها المكان لنحو ساعتين. وقال مسؤولو المتنزه إن اسم الماسة "جوهرة الرب".
وعثر على ما يزيد على 75 ألف ماسة بالموقع منذ اكتشفه لأول مرة جون هدلستون في 1906، وهو المزارع مالك تلك الأرض حينئذ.
وأكبر ماسة اكتشفت في تاريخ الولايات المتحدة عثر عليها بالموقع في 1924 وبلغ وزنها 40.23 قيراطا.