زهراء حبيب:
قضت المحكمة الكبرى الجنائية الاولى اليوم الأحد، برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين، ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله،بمعاقبة 9 متهمين بحرينين عمدوا حرق سيارة دورية أمنية بالسجن 5 سنوات، وغرمتهم مبلغ 645 دينار قيمة تصليح التلفيات.
وتشير وقائع الدعوى إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة البديع عن خروج متجمهرين نحو 40 شخص في شارع البديع العام، فتوجهت دوريات حفظ النظام للمكان وقتها أعتدى المتظاهرين على الشرطة بالقاء المولوتوف واستخدام طفايات الحريق في قذف الاسياخ الحديدية.
وتسبب المتجمهرين بتضرر هيكل الدورية، وفروا هاربين بعد أن قامت الشرطة بالتعامل مع المتظاهرين.
ومن خلال التحريات تم التوصل للجناة، وقد أعترف المتهم الاول في تحقيقات النيابة العامة أنه تلقى رسالة نصيه على هاتفه النقال من قروب حركة شباب الدراز لدعوة للمشاركة في مسيرة على الشارع العام.
وقصد مكان التجمهر وشاهد هناك نحو 80 شخص عندها حضرت قوات حفظ النظام وقاموا بالقاء المولوتوف، وأعترف على ثلاثة من المتهمين، فيما أقر متهم أخر بأنه القى عبوات قابلة للاشتعال " مولوتوف" على سيارة الشرطة بالاشتراك مع متهميين آخرين.
وبلغت قيمة أصلاح التلفيات التي تعرضت لها دورية الشرطة 645 دينار.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحكمة بعد أن وجهت للمتهمين تهمة أنهم أشعلوا حريقا عمدا في سيارة مملوكة لوزارة الداخلية وكان من شأن ذلك تعريض حياة الناس والأموال العامة والخاصة للخطر، وأتلفوا عمدا السيارة المملوكة لوزارة الداخلية.
ووجهت النيابة للمتهمين جميعا تهم الاشتراك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام،بالاضافة إلى حيازة عبوات قابلة للاشتعال بقصد تعريض حياة الناس للخطر.