ترحيب كبير لقيه انتقال وائل كفوري الى لجنة تحكيم الموسم الثالث من “أراب آيدول” خلفاً لراغب علامة.
وبينما فرح محبّو النجم اللبناني بالخبر، اعتبر آخرون أنّ خروج راغب من البرنامج خسارة كبيرة، خصوصاً أنّهم سيفتقدون مناوشاته مع أحلام.
وكانت الفنانة الاماراتية قد رحّبت بانضمام وائل إلى لجنة التحكيم عبر تغريدة كتبتها عبر تويتر قالت فيها: “سينفجر مسرح “أراب آيدول” طاقة إيجابية شبابية بوجودك #وائل_كفوري نورتنا وأهلاً وسهلاً فيك”.
وائل الذي شكّل قبوله المشاركة في البرنامج مفاجأة للجميع، تقاضى، وبحسب مصدر موثوق، مبلغ مليون و200 ألف دولار، أي زيادة عما كان يتقاضاه راغب (900 ألف دولار)، في حين تقاضت أحلام تقاضت مليون دولار عن الموسم الماضي وحكي أنّ المبلغ ازداد في الموسم الجديد.
العلاقة مع راغب علامة مميّزة ومستمرّة”. وحول موقف MBC من الخلافات والسجالات الدائمة بين راغب وأحلام، خصوصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أجاب حـايك: “MBC تقف على مسافة واحدة من جميع النجوم في لجان تحكيم برامجها، ولا تنحاز لأي طرفٍ على حساب الآخر”.
وعما ما أُشيع عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الالكترونية حول “دفع أحلام مبلغ 50 مليون دولار لإقصاء راغب” تحت مسمّى “قيمة الشرط الجزائي” أو غيره من التسميات، علّق حـايك: “هذا الكلام ليس مجرّد شائعة فحسب، بل هو ضرب من الخيال!” وتابع: “لا أحد يفرُض شروطه على MBC، والمجموعة لا تتلقى الأوامر من أحد”.
و من جهة اخرى لا تفوّت أحلام فرصة إلا وتستغلّها للرد على كل حديث يتعلق بها.
هكذا خصّصت تغريدات الأمس للرد بشكل غير مباشر على مدير العلاقات العامة في “إم. بي. سي” مازن حايك الذي نفى وجود أي علاقة لأحلام في انسحاب راغب علامة من “أراب آيدول”، مضيفاً أنّ القناة لا تتلقى أوامر من أحد.
وجاء ذلك ليناقض ما ردّدته الفنانة الإماراتية في وقت سابق حين ادّعت أنّ طلباتها أوامر، وأوهمت الناس بأنّها وراء انسحاب راغب.
ومع أول يوم تصوير من “أراب آيدول” في موسمه الثالث، كتبت أحلام: “المواقف تكشف المعادن، البعض لا يصمد أمام الحقيقة، والبعض ينهار مع النقد، والبعض يهرب من المواجهة، والبعض تظهر الشدائد صلابته، المواقف تختبرنا”.
وأضافت في تغريدة أخرى “أوعد كل جمهوري أني لن أتطرق أبداً إلى أي مواضيع تافهة، وأهم سبب من أسباب نجاحي الحمد لله أنّي لا ألتفت إلى الخلف”.
وطالبت جمهورها بعدم “إعطاء الأشخاص غير المهمّين أي اهتمام، لأنّ مجرد ذكرهم سيذكرهم الناس وهذا هو مبتغاهم.