- ما مدى شمولية التغيير؟ «كل شيء يتغير - لا شيء يبقى بدون تغيير، الأمم تتغير، وطبيعة الحياة تتغير، واكتمال خلق الإنسان يأتي نتيجة تغيير، وانتقال من طور إلى طور تغيير، واكتمال حياة الإنسان تغيير، واكتمال طبيعة الإنسان تأتي نتيجة تغيير. - لماذا تبدو الصعوبة في التغيير؟ «التغيير ينطوي على مخاطر، لأن التغيير نمو، والنمو استبدال وانتقال زماني ومكاني، وانتقال من حال إلى حال، فالتغيير يعني الانتقال من المعلوم إلى المجهول. وكل مرحلة من مراحل النمو لها مخاطر، مخاطر التغيير، والتوازن والجهد والتخطيط والصبر والطموح والمرونة هي الزيت السداسي الحافظ للتغيير الإيجابي. - متى تنتهي فاعلية الإنسان؟ «عند التوقف عن التغيير، نتصلب، وتجف مياه الحياة.. فننتهي. - هل الإقلاع عن التغيير صعب؟ «نولد جميعاً لا نعلم شيئاً، وشيئاً فشيئاً يمتلئ كتاب حلمنا، ويحتاج مقاوم التغيير أن يبذل جهداً عالياً، حتى لا تعمل آلة التغيير في أحلامه، فعجلات آلة التغيير تستمد قوتها من الفعل الزمني، والفعل الزمني شديد المراس، والفعل الزمني جيش لا يقهر، ويحتاج الإنسان أن يبذل جهداً عالياً ليبقى كما ولدته أمه، كما يحتاج جهداً مضاعفاً ليقلع عن التغيير، إن رفضت التغيير سقطت تحت عجلاته، إن رفضت التغيير سقطت تحت عجلات الزمن، إن قاومت التغيير قاومت نموك، إن حصنت نفسك ضد التغيير إصابتك عدوى التحلل، كتحلل الأجساد بعد جفاف ماء الحياة.