بالرغم من عدم وجود أهمية بالغة للقاء سامبدوريا وانتر ميلان على ملعب ليويجي فيراريس إلا ان أعين الجميع تركزت على هذا اللقاء تحديداً انتظاراً لردة الفعل الناتجة عن مواجهة اللاعبين الارجنتيين، ماكسي لوبيز مهاجم سامبدوريا، ومواطنه ماورو ايكاردي مهاجم انتر ميلان، بعد الواقعة الشهيرة التي حدثت بينهما مؤخراً بعدما قام الأخير بالارتباط بالموديل الأرجنتينيه واندا نارا بمجرد طلاقها من صديقه الحميم لوبيز وهو الأمر الذي تسبب في انتهاء علاقة الصداقة القوية بينهما.
القصة تعود إلى موسم 2012-2013 والذي قضاه اللاعبان الارجنتينيان سوياً في فريق سامبدوريا ، حيث تم تصعيد ايكاردي بشكل رسمي من فريق الشباب بالنادي بينما انضم لوبيز على سبيل الاعارة قادماً من كاتانيا لتنشأ علاقة صداقة قوية بين اللاعبين، وكانا دائماً سوياً في نفس الغرفة في المعسكرات وامتدت علاقتهما إلى خارج النادي واصبح ايكاردي ضيفاً دائماً في منزل لوبيز وعائلته التي تتكون من الموديل الارجنتينية واندا نارا والذي تزوجها عام 2008 واطفالهما الثلاثة.
وفي صيف عام 2013 الماضي انتقل ايكاردي إلى فريق انتر ميلان بينما عاد لوبيز إلى فريقه كاتانيا مرة أخرى بعد انتهاء مدة الاعارة ولكن صداقتهما سوياً استمرت وذلك في الوقت الذي كان لوبيز يمر بمشاكل اسرية كبيرة انتهت بطلاقه من نارا بنهاية العام الماضي، ليفاجأ لوبيز بإعلان ايكاردي عن ارتباطه بنارا معلناً عن حبه لها وسط ذهول لوبيز الذي كان يستعد للعودة مرة أخرى إلى فريق سامبدوريا في فترة الانتقالات الشتوية.
وزاد الطين بلة قبل مواجهة اللاعبين اليوم، والتي رفض فيها لوبيز تحية صديقه القديم ايكاردي، ان الأخير ظل طيلة الايام الماضية ينشر صوراً له مع طليقة صديقه واطفاله وهو ما جعل البعض يؤكد بأن ايكاردي يبادر بالاعلان عن عدم اهتمامه بردة فعل لوبيز المتوقعة خلال اللقاء.
الواقعة ذكرت الجميع بما دار قبل عدة اعوام بين الانجليزين جون تيري وزميله السابق واين بريدج بعدما تم اثبات خيانة الأول للثاني ورفض بريدج ايضاً وقتها مصافحة جون تيري.