الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد: فعلى الزوج كفاية زوجته من النفقة، من مطعم وملبس ودواء ومسكن وخدمة، بحسب قدرته المنالية، وماعدا ذلك لا يكلف شيئاً، فإن كان زوجك يقصر في هذه الأشياء فلابد من نصحه في أوقات الراحة والفراغ، ولا مانع من توسيط أحد من أهل العلم والمكانة بين الناس، ولا تكلف الزوجة بالإنفاق على نفسها ولا أولادها بل ذلك على الزوج لكن ضمن الأشياء التي ذكرتها. والله تعالى أعلم.