لم تشفع أمنية الفنانة إلهام شاهين في اللحاق بالموسم الدرامي في رمضان لها، فعنصر الوقت كان أقوى من الجميع، وهو ما اضطرها في النهاية إلى أن تغادر السباق، بعدما كان مقرراً لها أن تخوضه عبر مسلسل "اضطراب عاطفي" الذي يكتبه وليد يوسف، وتخرجه إيناس الدغيدي، على أن تتولى شاهين نفسها إنتاج العمل.
المخرجة إيناس الدغيدي كشفت في تصريحاتها لـ"العربية.نت" أنها كانت السبب في التأجيل، بعدما طلبت ذلك من إلهام شاهين، خاصة أن عنصر الوقت لم يكن في صالحهم.
وأشارت الدغيدي التي تخوض من خلال العمل أول تجربة لها في مجال الدراما، أنها كانت تأمل في اللحاق برمضان، ولكن العقبة الأولى كانت عدم اكتمال الحلقات، خاصة أنها من نوعية المخرجين الذين يرفضون بدء التصوير قبل اكتمال حلقاته، وهو ما عطلهم في البداية.
صعوبة في تجميع الممثلين
وكانت العقبة الأكبر التي واجهتهم هي تكوين فريق العمل الذي يشارك شاهين البطولة، حيث وجدت أن جميع الممثلين ارتبطوا بعمل وربما اثنين من أجل العرض في شهر رمضان، وهو ما كان يمثل مشكلة أكبر، خاصة أن مواعيد التصوير ستكون خارج السيطرة.
وهو ما جعلها في النهاية تصارح إلهام شاهين منتجة العمل بكافة الظروف، ثم تطلب التأجيل، وهو ما انصاعت له الأخيرة رغماً عنها، خاصة أنها كانت ترغب في اللحاق بالموسم الرمضاني، وبالفعل أكدت المخرجة أنه من الصعب على الممثل أن يغيب عن الشاشة في رمضان، ولكن الأفضل هو أن يلحق بها بعمل جيد وإلا فلا.

رغبة في العرض خارج رمضان

وأوضحت الدغيدي أنهم سيبدأون التصوير بعد شهر من الآن، حتى تكون باقي الأعمال قد قاربت على الانتهاء من التصوير، ويصبح لدى باقي أبطال العمل القدرة على الحضور للتصوير.
وحول موعد العرض، وهل من الممكن أن يكون ذلك خارج رمضان، أكدت المخرجة أنها على المستوى الشخصي تتمنى أن يعرض العمل خارج رمضان، خاصة أن الموسم يكون مكتظاً بالأعمال، التي لا يستطيع المشاهد متابعتها، كما أنها تعاد طوال العام.
ولكنها في النهاية ترى أن القرار الأول والأخير يعود لإلهام شاهين، كونها منتجة العمل، وهي الأعلم بمعطيات السوق، وكيفية التوزيع، خاصة أن الأسعار التي تدفع في شراء المسلسلات تختلف من رمضان إلى غيره من شهور السنة.
وربما كانت إلهام شاهين من النجمات القلائل اللاتي يحافظن على ظهورهن الرمضاني، حيث لم تغب سوى في عام 2011، حينما وقعت ثورة الخامس والعشرين من يناير، فاضطرت إلى تأجيل مسلسل "قضية معالي الوزيرة" إلى عام 2012.