ألهمت حكايات ألف ليلة وليلة، متطوعين كويتيين، لإنشاء قرية من الرمال، حيث شارك أكثر من 70 نحاتا من 24 دولة في العالم، في بناء قرية كاملة من رمال صحراء الكويت، مجسدين شخصيات من التاريخ العربي، في ما يشكل أكبر متحف من الرمل في العالم.
وتروي القرية حكايات تجسد شخصياتها مثل شهرزاد وسندباد وعلاء الدين في متحف فني، باستخدام البيئة الكويتية، وذلك لتنشيط قطاع السياحة في هذا البلد.
وكانت أدوات هذا المشروع الرئيسية هي رمال الصحراء وأنامل فنانين اجتهدوا على مدار 6 أسابيع لنحت مجسمات فنية على مساحة 30 ألف متر، لتمثل بذلك أكبر متحف رملي في العالم، باستخدام ما يزيد عن 35 ألف طن من الرمال.
وما أن يجن الليل حتى يحكي المكان قصصا وتفاصيل أخرى، حيث يكون مساء القرية حافلا بعروض مختلفة، بمشاركة فرق فنية من مختلف دول العالم، تتخللها أصوات طبول، وإطلاق نيران في الهواء ابتهاجا.
وباتت قرية الرمال مزارا معروفا وجاذبا للكثيرين، غير أن مخاوف تساور القائمين عليها من تبدل معالمها بفعل تغيرات الطقس مثل الرياح والمطر.