اعتبر نجم مانشستر سيتي والمنتخب الإيفواري "يحيى توريه" هويته الإفريقية السبب الرئيسي وراء خروجه من قائمة أفضل لاعبي العالم، متمنياً أن تتم معاملة نجوم القارة السمراء على نفس قدر المعاملة التي يحظى بها نجوم أوروبا وأمريكا الجنوبية.
وأصر لاعب برشلونة السابق في تصريحات له نشرت مساء أمس الجمعة على أنه لم يحصل على كافة حقوقه، ذلك رغم فوزه بأغلى البطولات في إنجلترا، إسبانيا واليونان، بالإضافة لدوري أبطال أوروبا مع سحرة كتالونيا، في إشارة واضحة إلى أنه يشعر بالاضطهاد كونه لاعب إفريقي.
وبعد دخوله ضمن القائمة المرشحة للفوز بجائزة أفضل لاعب في البريميير ليج هذا الموسم، قال لشبكة BBC" مساء أمس الجمعة : أعتقد أن سمير نصري كان على صواب، لنكون منصفين يجب أن نعترف بأن حقي أحصل عليه من قبل المشجعين، في الحقيقة أنا لا أبحث عن شهرة ولا أريد أن أكون سلبياً، لكن كل ما في الأمر أشعر أنني لم أحصل على كامل حقوقي والاعتراف الكامل لأنني لاعب إفريقي".
وكان الأمير الصغير، قد أشار من قبل وتحديداً بعد فوز الأثرياء بكأس الرابطة الإنجليزية للأندية المحترفة قبل أكثر من شهر، أنه لولا جنسية "يحيى توريه" لكان أفضل وأغلى لاعب وسط في العالم.
وتابع "إذا ذهبت إلى أي جزء في أفريقيا ستجد الناس يقولون نعم نعرفه، لكن إذا ذهبت إلى أوروبا ستجد الناس يقولون (يايا توريه)؟ من هذا؟؟، والبعض سيقول أنه يعرف اسمي ولا يعرف وجهي، أما بالنسبة لميسي فالجميع يعرف وجهه".
وأتم "أنا فخور جداً لأنني إفريقي، وأريد الدفاع عن الشعوب الإفريقية وأريد أن أثبت للعالم أن الأفارقة قادرون على الوصول لأعلى مستوى في كرة القدم تماماً مثل الأوروبيون ونجوم أمريكا اللاتينية".