ينطلق في 23 أبريل الحالي في البحرين المؤتمر الأمني الذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» لمناقشة أبرز مهددات الأمن الوطني والإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي.
ومن المؤمل أن يشهد افتتاح المؤتمر المقام تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، طرح آراء وأفكار مهمة من قبل شخصيات سياسية وأكاديمية بارزة من بينها صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والشيخ د. محمد صباح السالم الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي السابق، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ووزير المياه والكهرباء السعودي عبدالله الحصين، ورئيس المركز الدبلوماسي للدراسات الاستراتيجية والأمين العام السابق لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله بشارة.
وقال رئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» د. محمد عبدالغفار إن «المركز يعقد هذا المؤتمر في ظل مستجدات إقليمية ودولية تحتّم على المسؤولين والباحثين والمفكرين في دول المجلس التعاون لدول الخليج العربية طرح تساؤلات جديدة حول أمن المنطقة، والخروج برؤى بناءة لمجابهة المتغيرات في وقتٍ يعتبره المراقبون بالغ الحساسية وقد يشهد بروز أشكال مختلفة من التحالفات الإقليمية والدولية وإعادة صياغة للاستراتيجيات الأمنية لمواجهة المخاطر التي تحملها الأحداث للمنطقة»، لافتاً إلى أن «المؤتمر الأمني الذي ينظمه (دراسات) سيسعى إلى طرح أفكار مبتكرة تتسم بالواقعية وتخدم أمن واستقرار الخليج العربي».
ويتحدث في جلسات المؤتمر مسؤولون وخبراء خليجيون من بينهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور نايف بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ ثامر العلي الصباح رئيس جهاز الأمن الوطني الكويتي، والشيخة د. حصة سعد العبدالله السالم الصباح رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب، ود.ثريا إبراهيم العريض عضو مجلس الشورى السعودي، إلى جانب باحثين وأكاديميين خليجيين من بينهم د. محمد الرميحي المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الكويتي، ود. ظافر محمد العجمي المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، ود. أنور عشقي رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، ود. محمد بن هويدن رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الإمارات.
وتتناول محاور المؤتمر التطورات البيئة الإقليمية والتحولات الاستراتيجية العالمية وتأثيرها على أمن دول مجلس التعاون، ودور الشباب والمرأة كشركاء في صياغة الأمن الوطني لدول مجلس التعاون والأمن المائي كمطلب استراتيجي وطني.
ويقول مركز «دراسات» إنه دعا نخبة من الباحثين والمفكرين والمهتمين للحضور والمشاركة في أعمال المؤتمر وإثرائه بالنقاشات والأفكار.