رحب أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي بمبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية بإنشاء هيئة خليجية لفض المنازعات الرياضية التي تقع في دول مجلس التعاون ويكون أحد أطرافها اللاعبين أو الرياضيين أو الاتحادات الرياضية الوطنية أو الأندية الرياضية أو اللجان الأولمبية، وفقا لنظام أساسي يبين اختصاصاتها والأطر المنظمة لها.
جاء ذلك في الاجتماع الثامن والعشرون (28) لأصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي الذي عقد يوم أمس بدولة الكويت الشقيقة، وترأس سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وفد مملكة البحرين، بحضور معالي الشيخ الدكتور طلال الأحمد الفهد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، رئيس الدورة الحالية لرؤساء اللجان الأولمبية، و صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل آل سعود رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، وصاحب السمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، وسعادة السيد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الدكتور عادل بن عقلة الهاشم.
ولقيت مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة صدى إيجابي في الاجتماع، حيث أشاد وبارك رؤساء اللجان الأولمبية بهذا المقترح الذي سيوفر بيئة رياضية وقانونية داعمة للمنافسة الرياضية الشريفة والنزيهة عبر حل كافة المنازعات التى قد تعرقل مسيرة الرياضة والرياضيين في دول المجلس.
ووجه رؤساء اللجان الأولمبية الأمناء العامون للجان الأولمبية بالتنسيق مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي بمناقشة مسودة المقترح في اجتماعهم المقبل وإعداد لائحة متكاملة لتحديد الأطر التنفيذية وتحديد مقر تلك الهيئة.
وخلال الاجتماع هنأ أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة فوزه بالمركز الأول فيسباق ترايثلون دبي الصحراوي، مشيدين بما يتمتع به سموه من قدرات بدنية عالية وإصرار وتحدي.
وخرج الاجتماع بالعديد من القرارات الهامة أبرزها اعتماد الموعد الجديد لدورة الألعاب الشاطئية الثانية المقرر إقامتها بدولة قطر بشهر إبريل 2015، بدلا من موعدها السابق بشهر أكتوبر 2014 وذلك بناء على طلب اللجنة الأولمبية القطرية بسبب تزامن الدورة مع عدة استحقاقات قارية ودولية بتلك الفترة، كما تم اعتماد استضافة المملكة العربية السعودية لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثانية التي ستقام بمدينة الدمام من 18 لغاية 28 أكتوبر 2015، واستضافة الإمارات للنسخة الأولى من دورة الألعاب الرياضية للناشئين والتي تقرر إقامتها بعام 2016.
وقرر رؤساء اللجان الأولمبية اعتماد لوائح العمل المشترك في المجال الرياضي، واعتبارها نظام العمل المشترك ابتداء من تاريخ اليوم، مع منح اللجان الأولمبية بدول المجلس فترة 15 يوماً لإبداء أي ملاحظات إضافية عليها إن وجدت.
كما اعتمدوا استراتيجية تطوير العمل الرياضي المشترك بين دول المجلس من خلال مبادرة رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية سعادة الشيخ الدكتور طلال الأحمد الفهد الصباح، وقرروا تشكيل لجنة برئاسة عبيد زايد العنزي أمين عام اللجنة الأولمبية الكويتية تضم ممثل عن كل لجنة أولمبية بالإضافة إلى الأمين العام المساعد لشئون الإنسان والبيئةعادل بن عقلة الهاشم لإعداد المشروع خلال ستة أشهر من تاريخه.
وقرر الرؤساء مباركة استضافة اللجنة الأولمبية الإماراتية للمؤتمر الثالث للرياضة والبيئة عام 2015م.