قال سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات إن البحرين تتجه لاستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال منظومة رقمية متكاملة، من خلال بنية تشريعية مناسبة، وتطوير البنية المعلوماتية والمحتوى الرقمي وإتاحة الإنترنت فائق السرعة للجميع، فيما قال الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد إن البحرين تنفق على قطاع الاتصالات 3.8% من مجموع الإنفاق الكلي.
وأضاف سمو الشيخ محمد بن مبارك، خلال افتتاحه أمس منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2014 أن «الإنجازات التي تتم في مجال تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية، في البحرين في تطور وازدياد فقد تم خلال العام المنصرم تقديم أكثر من 40 خدمة جديدة، كما تم افتتاح عدد من المشاريع التقنية الوطنية مثل النظام الوطني للمدفوعات، والمرحلة الأولى من نظام التراخيص التجارية، ونظام الفحص الفني للمركبات، كما شهد استخدام الخدمات الإلكترونية في مجالات أخرى زيادة بلغت أكثر من 25%».
وأشار إلى أنه «في مجال العمل الحكومي تم البدء باستخدام نظام لإدارة اجتماعات مجلس الوزراء واللجان الوزارية ومتابعة قراراتها، كما تم إطلاق العديد من الخدمات والتطبيقات الجديدة، جاء في مقدمتها النظام الوطني الموحد للمقترحات والشكاوى (تواصل) الذي وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى انضمام كافة الوزارات والهيئات الحكومية إليه من أجل تأمين قنوات تواصل دائمة ومباشرة ما بين المواطنين ومسؤولي الجهات الحكومية، لتعزيز تلبية تطلعات المواطنين بتطوير كافة الخدمات الحكومية الموجهة إليهم بمختلف قطاعاتها».
وأكد سموه «أهمية انعقاد الملتقى من حيث عدد وتنوع وخبرات المتحدثين والمشاركين والمواضيع المتداولة والقضايا موضع النقاش، والنتائج التي يتم التوصل إليها فيما يخص قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي أصبح خلال العقد الأخير من المحركات الأساسية ومن أهم مقومات الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى كونه أداة أساسية للتأثير والتغيير في المجتمعات والتطلع لمستقبل أفضل على الأصعدة كافة».
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك: «لقد أدركت البحرين أهمية تقنية المعلومات في تنمية كل القطاعات، ما دفع اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات لتوجيه جميع الوزارات والهيئات الحكومية لاستخدام تقنية المعلومات وإعادة هندسة إجراءاتها، والتفاعل مع برنامج الحكومة الإلكترونية لرفع الإنتاجية والكفاءة وتقديم الخدمات وفق أعلى المواصفات، من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية لدفع عجلة الاقتصاد وفق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد، وكذلك الرؤية الاقتصادية 2030».
وأضاف أن «الدراسة التي أجرتها شركة غارتنر Gartner الاستشارية أشارت نهاية العام الماضي إلى أن المصروفات في التكنولوجيا التي كانت مقتصرة على الإدارات والمؤسسات المعنية بقطاع تقنية المعلومات تحولت لتشمل كل القطاعات، ما يؤكد زيادة دور وأهمية تقنية المعلومات واستخداماتها في شتى التخصصات والمجالات.
«برودباند للجميع»
وقال سمو الشيخ محمد بن مبارك إن «حكومة البحرين تسعى وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البحريني باستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال منظومة رقمية متكاملة، تتضمن تدعيم الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة ووضع السياسات والتشريعات اللازمة لتكامل قواعد البيانات المختلفة والتوسع في البنية الأساسية التكنولوجية من خلال وضع البنية التشريعية المناسبة، وتطوير ودعم البنية المعلوماتية والمحتوى الرقمي وإتاحة الإنترنت فائق السرعة (البرودباند Broadband) للجميع وذلك إدراكاً للدور الإيجابي الذي تلعبه أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حياة الأمم».
وأعرب سموه عن سعادته واعتزازه لاختيار إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة مملكة البحرين لتنظيم أول زيارة لوفد مكون من 15 دولة للاستفادة من تجربة مملكة البحرين وإنجازاتها في مجال الحكومة الإلكترونية، وذلك ضمن برنامج مستحدث لنقل خبرات الدول المتقدمة لبقية دول العالم، وهو دليل أممي على ما وصلت إليه المملكة من تقدم في هذا المجال.
«البوابة الوطنية»
وأعلن سموه بدء عمل البوابة الوطنية للحكومة الإلكترونية بتصميمها الجديد، بعد تحديثها وتطويرها من حيث المضمون والشكل وفق أعلى المستويات العالمية لتوفير تجربة غنية وسهلة لجميع المستخدمين بشكل يمكنهم من الاستفادة من هذه الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة. وقال سموه لقد تم توجيه القائمين على برنامج الحكومة الإلكترونية بالبدء بتقديم مجموعة من الخدمات الحكومية التي لها خصائص مشتركة عن طريق تطبيقات الهاتف النقال، ودمج عدد من الخدمات الحكومية المتشابهة في تطبيق واحد باعتبار ذلك مطلباً ملحاً للمواطنين حسب الاستبانات التي تم إجراؤها وذلك بما يتوافق مع التوجه العالمي الذي يشير إلى أن المواطنين يفضلون أن تتراوح تطبيقات الهاتف النقال الحكومية التي يستخدمونها ما بين 8-20 تطبيقاً.
وأعلن سموه عن إطلاق 3 تطبيقات جديدة متوافقة مع هذا التوجه الجديد، الذي يشمل تقديم أكثر من خدمة من خلال تطبيق واحد، وحفظ بيانات المواطن لتقديم الخدمة بشكل أسرع وأفضل.
مبادرات خليجية
وقال سموه إن صدور قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال دورته الرابعة والثلاثين في ديسمبر الماضي في دولة الكويت الشقيقة باعتماد وثيقة استراتيجية الحكومة الإلكترونية لدول المجلس والعمل بها بصفة استرشادية، إضافة إلى إقرار الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية خلال شهر مارس الماضي ثماني مبادرات خليجية يتم العمل بها خلال العام 2014 تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الخليجية، دليل على اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالعمل الخليجي المشترك في هذا المجال الحيوي لتقديم خدمات أفضل لدول المجلس وشعوبه.
وبين سموه أنه يتم اليوم تكريم الأعمال المتميزة والمشاريع المبتكرة التي شاركت في جائزة التميز للحكومة الإلكترونية في نسختها السابعة التي شهدت هذا العام قفزة نوعية من حيث حجم ونوع الأعمال المتقدمة، ولقد تحولت الجائزة على مدى هذه السنين إلى منصة لتحفيز الابتكار والتميز، موجهاً سموه خالص التهنئة للفائزين كما عبر عن تقديره وشكره لجميع المشاركين بجائزة التميز للحكومة الإلكترونية لهذا العام، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل في هذا المجال لما فيه خير وصالح الجميع.
وأشار سموه إلى ما يتميز به قطاع تقنية المعلومات من تغيير مستمر في المنتجات والحلول والتوجهات، حيث تتجه معظم دول العالم المتقدمة نحو البيانات المفتوحة والبيانات الكبيرة Big Data والخدمات الحكومية المتنقلة وحماية البيانات والأنظمة الحكومية والمشاركـة الإلكترونيـة مع المواطنين وغيرها، لافتاً إلى أن ذلك يضعنا أمام تحدي مراجعة استراتيجياتنا وخططنا باستمرار للتأكد من تحقيقها للأهداف الموضوعة ومواكبتها لآخر التوجهات العالمية، وأننا نتطلع للاستفادة من نتائج هذا المؤتمر والورش المصاحبة ومحاورها الثرية التي تناقش آخر التوجهات العالمية وكيفية الاستفادة منها وتنفيذها على أرض الواقع.
وأشاد سموه بجهود كل من ساهم في تنظيم ودعم وتطوير المنتدى ليصل إلى ما هو عليه الآن من مستوى مشرف من حيث الإعداد والتنظيم والمشاركة أملاً أن يواصل إسهامه في تعزيز الشراكة والمبادرات بما يحقق الفائدة للجميع.
ونوه بهذه المناسبة بما حققه المنتدى من نجاح حيث أصبح من أهم اللقاءات الإقليمية والدولية في مجال الحكومة الإلكترونية وتقنية المعلومات والاتصالات.
«متجر الحكومة»
وأشاد وزير المواصلات كمال محمد باهتمام سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات الشخصي ورعايته الكريمة لهذا المنتدى، الذي كان له الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات في زمن قياسي وتجاوز جميع العقبات، مؤكداً أن رعاية سموه للمنتدى وحرصه على الحضور والمتابعة يعكس مدى الاهتمام بالنهوض بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات والدعم اللامحدود لهذا القطاع.
وقال إن تنظيم هذا الحدث يأتي انسجاماً مع التطلعات التي أولتها الحكومة في دعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات باعتباره أساساً في دعم الاقتصاد المبني على المعرفة، ويسهم بشكل مباشر في دعم المشاريع التنموية والأولويات التي حددتها الحكومة في برامج عملها، أو تلك التي تدعم فرص الاستثمار، باعتبار البحرين بيئة متقدمة في تقنية المعلومات والاتصالات لاسيما بأننا حققنا الكثير من الإنجازات، وحظيت المملكة بتقدير دولي في أكثر من محفل، وعليه فإننا ملتزمون باستمرار هذه الريادة التي تحقق خططنا التنموية على الأصعدة المختلفة.
وأوضح أن مملكة البحرين هي من أوائل الدول التي واكبت التطورات الحاصلة في الأجهزة الذكية، وبدأت في تقديم الخدمات المتنقلة عبر تقنيات الواب، وفي إعداد قاعدة تطبيقات تتوافق مع جميع أنظمة الأجهزة الذكية، بحيث يستفيد منها المتعامل في أي وقت وفي أي مكان عبر متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية الذي يعد نافذة موحدة تجمع كافة التطبيقات الحكومية في محفظة شاملة.
وأضاف أن إقبال المستخدمين المتزايد على تطبيقات متجر الحكومة الإلكترونية تبشر بمستقبل واعد لارتفاع حجم التعاملات عبر الأجهزة الذكية لأنها تلبي حاجات المستخدم بشكل أفضل وتواكب تصدر البحرين لمؤشرات نفاذية الهواتف النقالة في المنطقة، ووفقاً لآخر إحصائيات استخدام متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية فقد قام أكثر من 164 ألف شخص بتنزيل التطبيقات منذ تدشينها، كما أجريت من خلالها قرابة المليون معاملة، ويوفر المتجر حالياً 32 خدمة متنوعة ويجري العمل على خمس تطبيقات جديدة بحسب الخطة لعام 2014.
تطبيقات تفاعلية جديدة
وأشار وزير المواصلات إلى التطبيقات الجديدة للهواتف النقالة والتي سيتم تدشينها في اليوم الثاني خلال حفل افتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات والتي ستشكل نقلة نوعية في طبيعة وأسلوب التعامل الحكومي، إذ تمكن هذه التطبيقات وللمرة الأولى في البحرين، المتعاملين من التفاعل مع الجهات المعنية، وستشمل على خدمات لها خصائص تخزين بيانات لتقديم الخدمة مستقبلاً بشكل أسرع وأسهل، وإمكانية الحصول على عدد من الخدمات بواسطة مفتاح الدخول وكلمة السر، إضافة إلى خصائص التنبيه التي تخبر المتعامل بوجود فاتورة أو معاملة تنتظر إنجازها، وعدد من المزايا الجديدة التي لم تكن متاحة في التطبيقات السابقة، والتي تعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الحكومية.
وبين كمال أن جميع القطاعات تولي أهمية بالغة لتكامل وتضافر الجهود وتعزيز الشراكة الوطنية من أجل دفع التحول الرقمي وصولاً إلى مجتمع المعرفة، وأسهم ذلك في تحقيق إنجازات ملموسة، مشيداً بجهود البحرين في مجال الابتكار الرقمي والتي أثمرت في تدشين نظام الفحص الفني للمركبات قبل أسبوعين من قبل وزارة الداخلية وهي خطوة رائدة في التحول الإلكتروني تعزز حزمة الخدمات الإلكترونية التي بادرت إدارة المرور مبكراً بتوفيرها على بوابة الحكومة الإلكترونية، كما شهد هذا الشهر تدشين مسابقة «القارئ العالمي» برعاية عاهل البلاد المفدى وهي المبادرة الأولى عالمياً التي يتم من خلالها إجراء مسابقة للقرآن الكريم عبر الإنترنت، جاءت ثمرة للتعاون بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية وهيئة الحكومة الإلكترونية، واعتمدت استثمار أدوات التقنية الحديثة للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع الإنساني وتستهدف نسختها الأولى ما بين 60 إلى 100 ألف متسابق من سكان الكرة الأرضية.
مساحة المعرض «الضعف»
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2014، رئيس جمعية البحرين للإنترنت نواف عبدالرحمن إن المنتدى متجدد في نسخته السابعة كماً وكيفاً، حيث ارتفعت أعداد المتحدثين العالميين والمحاضرين إلى الضعف مقارنةً بالعام الماضي وتنوعت محاور النقاش المجدولة في المنتدى وورش العمل الثمانية التي تدار من قبل خبراء محليين وإقليمين وعالميين وقد تم اختيار محتواها بعناية فائقة وروعي فيها التنوع والعمق في الطرح.
وحول التوسع في أجنحة معرض البحرين لتقنية المعلومات 2014 والزيادة الملحوظة في عدد الشركات والعارضين قال إن مساحة المعرض بلغت ضعف السنة السابقة ما يدل على ارتفاع نسبة الوعي الخاص بوسائل تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت وزيادة حاجة الناس إلى استخداماتها لتسهيل وتطوير الحياة والأعمال في مجتمعاتنا ومؤسساتنا،
ووجه الشكر إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات، وإلى هيئة الحكومة الإلكترونية وأعضاء اللجنة المنظمة والشركاء الدائمين وكل من ساهم في الإعداد للمنتدى.
إنفاق الاتصالات
وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد عرضاً سلط خلاله الضوء على حجم وجدوى الإنفاق العالمي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الذي يقارب 1.4 ترليون دولار أمريكي، متطرقاً لأهم الإحصائيات العالمية حول أثر قطاع التقنية في الاقتصاد، وموضحاً إنفاق مملكة البحرين وفق إحصائية الاونكتاد يصل إلى 3.8% من مجموع الإنفاق الكلي.
واستعرض القائد نماذج لحجم الإنفاق في عدد من الدول من بينها سنغافورة وكوريا والمملكة المتحدة، والتي تؤكد على الأثر الإيجابي لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص للوظائف الجديدة، متطرقاً إلى ما حققته هيئة الحكومة الإلكترونية عبر البوابة الوطنية bahrain.bh ومقارنته بالفوائد المتوقعة من البوابة الوطنية المطورة للحكومة الإلكترونية Portal Plus.
وتابع الحضور عرضاً إيحائياً عالمياً، تلاه فيلم قصير عن جائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014.
جوائز التميز
وكرم سمو الشيخ محمد بن مبارك الأعمال الفائزة في جائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014، من قسم القطاع الحكومي في (جائزة أفضل محتوى إلكتروني) وزارة الصحة عن موقعها الإلكتروني http://www.health.gov.bh، و(جائزة أفضل خدمة إلكترونية) الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي عن خدمة تسجيل العمالة الوطنية، و(جائزة أفضل مشروع إلكتروني) الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عن مشروع نظام معلومات الامتحانات الوطنية، و(جائزة التطور الإلكتروني) وزارة الأشغال، و(جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية) وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، و(جائزة المشاركة الإلكترونية) وزارة الثقافة، وجائزة (الاقتصاد الإلكتروني) وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.
ومن قسم القطاع المشترك فازت في (جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية) شركة زين البحرين، و(جائزة الاقتصاد الإلكتروني) شركة بتلكو، وفازت في (جائزة رواد الأعمال) أمينة غاليري، و(جائزة مؤسسات المجتمع المدني) جمعية الريادة البحرينية.
وعن قسم قطاع الأفراد، فاز في (جائزة أفضل مقترح إلكتروني) المواطن محمد أحمد قمبر عن مقترح تبرعات وسائل التواصل الاجتماعي، والمواطن محمد عبدالله حسن عن مقترح تطبيق اللؤلؤة الإلكترونية، و(جائزة المواطن الإلكتروني) كانت من نصيب المواطنة سميرة عبدالجبار الكوهجي عن أكبر مجموع من المدفوعات التي تمت عبر بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh خلال عام واحد، والمواطن سيد عبدالغني عبدالقادر قاروني عن أكبر عدد من المعاملات التي أنجزت عبر بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh خلال عام واحد».
وكرم سمو الشيخ محمد بن مبارك رعاة المنتدى وهم: (الراعي الرئيس: الجهاز المركزي للمعلومات، وهيئة شؤون الإعلام)، و(الراعي الماسي: مجلس التنمية الاقتصادية، ومجلس الشورى، ومايكروسوفت، وشركة إس تي إس الأردنية، والمؤيد للكمبيوتر، وشركة الخليج للحاسبات الآلية GBM-IBM، وشركة أفنو الشرق الأوسط)، (الراعي الذهبي: شركة صلة الخليج، ومجموعة المؤيد)، ومقدم خدمات الإنترنت شركة بتلكو، كما قدم رئيس اللجنة المنظمة نواف عبدالرحمن هدية تذكارية لسموه في ختام الحفل.
ومن المقرر أن يفتتح نائب رئيس مجلس الوزراء اليوم معرض البحرين لتقنية المعلومات 2014 بحلبة البحرين الدولية في قاعة البادوك، بالتزامن مع المعرض تنعقد 8 ورش عمل خلال يومي 22 و23 أبريل الحالي تناقش الاتجاهات المستقبلية وأفضل الممارسات، وهي نتاج تنسيق وتعاون وثيق بين المؤسسات الأهلية والمعاهد المتخصصة والمنظمات الدولية استقطب متحدثين متخصصين من مختلف دول العالم بإشراف ومتابعة هيئة الحكومة الإلكترونية.
تنظمه هيئة الحكومة الإلكترونية بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت وجمعية المهندسين البحرينية ومعهد إدارة المشاريع فرع الخليج العربي وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.
وأعلن سموه عن إطلاق 3 تطبيقات جديدة متوافقة مع هذا التوجه الجديد، الذي يشمل تقديم أكثر من خدمة من خلال تطبيق واحد، وحفظ بيانات المواطن لتقديم الخدمة بشكل أسرع وأفضل.
مبادرات خليجية
وقال سموه إن صدور قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال دورته الرابعة والثلاثين في ديسمبر الماضي في دولة الكويت الشقيقة باعتماد وثيقة استراتيجية الحكومة الإلكترونية لدول المجلس والعمل بها بصفة استرشادية، إضافة إلى إقرار الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية خلال شهر مارس الماضي ثماني مبادرات خليجية يتم العمل بها خلال العام 2014 تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الخليجية، دليل على اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالعمل الخليجي المشترك في هذا المجال الحيوي لتقديم خدمات أفضل لدول المجلس وشعوبه.
وبين سموه أنه يتم اليوم تكريم الأعمال المتميزة والمشاريع المبتكرة التي شاركت في جائزة التميز للحكومة الإلكترونية في نسختها السابعة التي شهدت هذا العام قفزة نوعية من حيث حجم ونوع الأعمال المتقدمة، ولقد تحولت الجائزة على مدى هذه السنين إلى منصة لتحفيز الابتكار والتميز، موجهاً سموه خالص التهنئة للفائزين كما عبر عن تقديره وشكره لجميع المشاركين بجائزة التميز للحكومة الإلكترونية لهذا العام، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل في هذا المجال لما فيه خير وصالح الجميع.
وأشار سموه إلى ما يتميز به قطاع تقنية المعلومات من تغيير مستمر في المنتجات والحلول والتوجهات، حيث تتجه معظم دول العالم المتقدمة نحو البيانات المفتوحة والبيانات الكبيرة Big Data والخدمات الحكومية المتنقلة وحماية البيانات والأنظمة الحكومية والمشاركـة الإلكترونيـة مع المواطنين وغيرها، لافتاً إلى أن ذلك يضعنا أمام تحدي مراجعة استراتيجياتنا وخططنا باستمرار للتأكد من تحقيقها للأهداف الموضوعة ومواكبتها لآخر التوجهات العالمية، وأننا نتطلع للاستفادة من نتائج هذا المؤتمر والورش المصاحبة ومحاورها الثرية التي تناقش آخر التوجهات العالمية وكيفية الاستفادة منها وتنفيذها على أرض الواقع.
وأشاد سموه بجهود كل من ساهم في تنظيم ودعم وتطوير المنتدى ليصل إلى ما هو عليه الآن من مستوى مشرف من حيث الإعداد والتنظيم والمشاركة أملاً أن يواصل إسهامه في تعزيز الشراكة والمبادرات بما يحقق الفائدة للجميع.
ونوه بهذه المناسبة بما حققه المنتدى من نجاح حيث أصبح من أهم اللقاءات الإقليمية والدولية في مجال الحكومة الإلكترونية وتقنية المعلومات والاتصالات.
«متجر الحكومة»
وأشاد وزير المواصلات كمال محمد باهتمام سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات الشخصي ورعايته الكريمة لهذا المنتدى، الذي كان له الأثر في تحقيق الكثير من الإنجازات في زمن قياسي وتجاوز جميع العقبات، مؤكداً أن رعاية سموه للمنتدى وحرصه على الحضور والمتابعة يعكس مدى الاهتمام بالنهوض بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات والدعم اللامحدود لهذا القطاع.
وقال إن تنظيم هذا الحدث يأتي انسجاماً مع التطلعات التي أولتها الحكومة في دعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات باعتباره أساساً في دعم الاقتصاد المبني على المعرفة، ويسهم بشكل مباشر في دعم المشاريع التنموية والأولويات التي حددتها الحكومة في برامج عملها، أو تلك التي تدعم فرص الاستثمار، باعتبار البحرين بيئة متقدمة في تقنية المعلومات والاتصالات لاسيما بأننا حققنا الكثير من الإنجازات، وحظيت المملكة بتقدير دولي في أكثر من محفل، وعليه فإننا ملتزمون باستمرار هذه الريادة التي تحقق خططنا التنموية على الأصعدة المختلفة.
وأوضح أن مملكة البحرين هي من أوائل الدول التي واكبت التطورات الحاصلة في الأجهزة الذكية، وبدأت في تقديم الخدمات المتنقلة عبر تقنيات الواب، وفي إعداد قاعدة تطبيقات تتوافق مع جميع أنظمة الأجهزة الذكية، بحيث يستفيد منها المتعامل في أي وقت وفي أي مكان عبر متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية الذي يعد نافذة موحدة تجمع كافة التطبيقات الحكومية في محفظة شاملة.
وأضاف أن إقبال المستخدمين المتزايد على تطبيقات متجر الحكومة الإلكترونية تبشر بمستقبل واعد لارتفاع حجم التعاملات عبر الأجهزة الذكية لأنها تلبي حاجات المستخدم بشكل أفضل وتواكب تصدر البحرين لمؤشرات نفاذية الهواتف النقالة في المنطقة، ووفقاً لآخر إحصائيات استخدام متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية فقد قام أكثر من 164 ألف شخص بتنزيل التطبيقات منذ تدشينها، كما أجريت من خلالها قرابة المليون معاملة، ويوفر المتجر حالياً 32 خدمة متنوعة ويجري العمل على خمس تطبيقات جديدة بحسب الخطة لعام 2014.
تطبيقات تفاعلية جديدة
وأشار وزير المواصلات إلى التطبيقات الجديدة للهواتف النقالة والتي سيتم تدشينها في اليوم الثاني خلال حفل افتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات والتي ستشكل نقلة نوعية في طبيعة وأسلوب التعامل الحكومي، إذ تمكن هذه التطبيقات وللمرة الأولى في البحرين، المتعاملين من التفاعل مع الجهات المعنية، وستشمل على خدمات لها خصائص تخزين بيانات لتقديم الخدمة مستقبلاً بشكل أسرع وأسهل، وإمكانية الحصول على عدد من الخدمات بواسطة مفتاح الدخول وكلمة السر، إضافة إلى خصائص التنبيه التي تخبر المتعامل بوجود فاتورة أو معاملة تنتظر إنجازها، وعدد من المزايا الجديدة التي لم تكن متاحة في التطبيقات السابقة، والتي تعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الحكومية.
وبين كمال أن جميع القطاعات تولي أهمية بالغة لتكامل وتضافر الجهود وتعزيز الشراكة الوطنية من أجل دفع التحول الرقمي وصولاً إلى مجتمع المعرفة، وأسهم ذلك في تحقيق إنجازات ملموسة، مشيداً بجهود البحرين في مجال الابتكار الرقمي والتي أثمرت في تدشين نظام الفحص الفني للمركبات قبل أسبوعين من قبل وزارة الداخلية وهي خطوة رائدة في التحول الإلكتروني تعزز حزمة الخدمات الإلكترونية التي بادرت إدارة المرور مبكراً بتوفيرها على بوابة الحكومة الإلكترونية، كما شهد هذا الشهر تدشين مسابقة «القارئ العالمي» برعاية عاهل البلاد المفدى وهي المبادرة الأولى عالمياً التي يتم من خلالها إجراء مسابقة للقرآن الكريم عبر الإنترنت، جاءت ثمرة للتعاون بين وزارة العدل والشؤون الإسلامية وهيئة الحكومة الإلكترونية، واعتمدت استثمار أدوات التقنية الحديثة للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع الإنساني وتستهدف نسختها الأولى ما بين 60 إلى 100 ألف متسابق من سكان الكرة الأرضية.
مساحة المعرض «الضعف»
بدوره، قال رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2014، رئيس جمعية البحرين للإنترنت نواف عبدالرحمن إن المنتدى متجدد في نسخته السابعة كماً وكيفاً، حيث ارتفعت أعداد المتحدثين العالميين والمحاضرين إلى الضعف مقارنةً بالعام الماضي وتنوعت محاور النقاش المجدولة في المنتدى وورش العمل الثمانية التي تدار من قبل خبراء محليين وإقليمين وعالميين وقد تم اختيار محتواها بعناية فائقة وروعي فيها التنوع والعمق في الطرح.
وحول التوسع في أجنحة معرض البحرين لتقنية المعلومات 2014 والزيادة الملحوظة في عدد الشركات والعارضين قال إن مساحة المعرض بلغت ضعف السنة السابقة ما يدل على ارتفاع نسبة الوعي الخاص بوسائل تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت وزيادة حاجة الناس إلى استخداماتها لتسهيل وتطوير الحياة والأعمال في مجتمعاتنا ومؤسساتنا،
ووجه الشكر إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات، وإلى هيئة الحكومة الإلكترونية وأعضاء اللجنة المنظمة والشركاء الدائمين وكل من ساهم في الإعداد للمنتدى.
إنفاق الاتصالات
وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد القائد عرضاً سلط خلاله الضوء على حجم وجدوى الإنفاق العالمي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الذي يقارب 1.4 ترليون دولار أمريكي، متطرقاً لأهم الإحصائيات العالمية حول أثر قطاع التقنية في الاقتصاد، وموضحاً إنفاق مملكة البحرين وفق إحصائية الاونكتاد يصل إلى 3.8% من مجموع الإنفاق الكلي.
واستعرض القائد نماذج لحجم الإنفاق في عدد من الدول من بينها سنغافورة وكوريا والمملكة المتحدة، والتي تؤكد على الأثر الإيجابي لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص للوظائف الجديدة، متطرقاً إلى ما حققته هيئة الحكومة الإلكترونية عبر البوابة الوطنية bahrain.bh ومقارنته بالفوائد المتوقعة من البوابة الوطنية المطورة للحكومة الإلكترونية Portal Plus.
وتابع الحضور عرضاً إيحائياً عالمياً، تلاه فيلم قصير عن جائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014.
جوائز التميز
وكرم سمو الشيخ محمد بن مبارك الأعمال الفائزة في جائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014، من قسم القطاع الحكومي في (جائزة أفضل محتوى إلكتروني) وزارة الصحة عن موقعها الإلكتروني http://www.health.gov.bh، و(جائزة أفضل خدمة إلكترونية) الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي عن خدمة تسجيل العمالة الوطنية، و(جائزة أفضل مشروع إلكتروني) الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عن مشروع نظام معلومات الامتحانات الوطنية، و(جائزة التطور الإلكتروني) وزارة الأشغال، و(جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية) وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، و(جائزة المشاركة الإلكترونية) وزارة الثقافة، وجائزة (الاقتصاد الإلكتروني) وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.
ومن قسم القطاع المشترك فازت في (جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية) شركة زين البحرين، و(جائزة الاقتصاد الإلكتروني) شركة بتلكو، وفازت في (جائزة رواد الأعمال) أمينة غاليري، و(جائزة مؤسسات المجتمع المدني) جمعية الريادة البحرينية.
وعن قسم قطاع الأفراد، فاز في (جائزة أفضل مقترح إلكتروني) المواطن محمد أحمد قمبر عن مقترح تبرعات وسائل التواصل الاجتماعي، والمواطن محمد عبدالله حسن عن مقترح تطبيق اللؤلؤة الإلكترونية، و(جائزة المواطن الإلكتروني) كانت من نصيب المواطنة سميرة عبدالجبار الكوهجي عن أكبر مجموع من المدفوعات التي تمت عبر بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh خلال عام واحد، والمواطن سيد عبدالغني عبدالقادر قاروني عن أكبر عدد من المعاملات التي أنجزت عبر بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh خلال عام واحد».
وكرم سمو الشيخ محمد بن مبارك رعاة المنتدى وهم: (الراعي الرئيس: الجهاز المركزي للمعلومات، وهيئة شؤون الإعلام)، و(الراعي الماسي: مجلس التنمية الاقتصادية، ومجلس الشورى، ومايكروسوفت، وشركة إس تي إس الأردنية، والمؤيد للكمبيوتر، وشركة الخليج للحاسبات الآلية GBM-IBM، وشركة أفنو الشرق الأوسط)، (الراعي الذهبي: شركة صلة الخليج، ومجموعة المؤيد)، ومقدم خدمات الإنترنت شركة بتلكو، كما قدم رئيس اللجنة المنظمة نواف عبدالرحمن هدية تذكارية لسموه في ختام الحفل.
ومن المقرر أن يفتتح نائب رئيس مجلس الوزراء اليوم معرض البحرين لتقنية المعلومات 2014 بحلبة البحرين الدولية في قاعة البادوك، بالتزامن مع المعرض تنعقد 8 ورش عمل خلال يومي 22 و23 أبريل الحالي تناقش الاتجاهات المستقبلية وأفضل الممارسات، وهي نتاج تنسيق وتعاون وثيق بين المؤسسات الأهلية والمعاهد المتخصصة والمنظمات الدولية استقطب متحدثين متخصصين من مختلف دول العالم بإشراف ومتابعة هيئة الحكومة الإلكترونية.
تنظمه هيئة الحكومة الإلكترونية بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت وجمعية المهندسين البحرينية ومعهد إدارة المشاريع فرع الخليج العربي وذلك بحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي.