أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بأن مملكة البحرين تعد سباقة في طرح المبادرات والاقتراحات الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات، لاسيما على صعيد تعزيز دور الشباب الخليجي وتمكينه رياضياً بما يتوافق مع التطورات المتلاحقة في النشاط الرياضي، على نحو يمكنهم باقتدار من المشاركة الفاعلة في كافة المحافل الرياضية الدولية والإقليمية.
وأضاف سموه بأنه انطلاقاً من هذا المبدأ، تكمن أهمية إنشاء الهيئة الخليجية لفض المنازعات الرياضية وفقاً للمواثيق الرياضية الدولية الصادرة من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية، والتي تؤكد على ضرورة حل جميع المنازعات بعيداً عن تدخل الدول والحكومات وعبر جهات وهيئات ولجان رياضية مستقلة ومحايدة تتولى فض تلك المنازعات.
وأضاف سموه «لقد وجهنا المعنيين باللجنة الأولمبية البحرينية بإعداد مشروع مسودة مقترحة لهذا النظام الأساسي، ولا شك أن وجود تلك الهيئة الخليجية لفض المنازعات الرياضية التي ستتشكل من الخبراء في الرياضة والقوانين الرياضية ومواثيقها المختلفة سيسهم بشكل كبير في توفير بيئة رياضية وقانونية داعمة للمنافسة الرياضية الشريفة والنزيهة..».
وأشار سموه بأن وجود مثل هذه الهيئة على المستوى الخليجي سيغنينا عن اللجوء للهيئات الدولية المعنية بفض المنازعات الرياضية، كما إنه سيسهم في إيجاد خبرات وطنية خليجية على مستوى التحكيم وفض النزاعات الرياضية، وهو أمر لا نشك في أنه سيكون خطوة مهمة ورؤية مستقبلية تواكب تطلعات الرياضيين والاتحادات والأندية والهيئات الرياضية الخليجية، وتلبي متطلبات حماية حقوق كافة الرياضيين والجهات المنضوية تحت منظومة اللجان الأولمبية الخليجية، وبما يؤكد ويعكس أمام العالم أننا هنا في الخليج نحترم المبادئ والقواعد والقوانين والمواثيق الرياضية الدولية. وفي الختام، أعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن عميق شكره وتقديره لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والشيخ الدكتور طلال الفهد الصباح رئيس اللجنة الأولمبية بدولة الكويت الشقيقة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، متمنياً لدولة الكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً دوام الموفقية والنجاح.