عمان - المنسق الإعلامي: يحل الرفاع ضيفاً ثقيلاً على نظيره شباب الأردن الأردني عندما يلتقيان عند الثامنة من مساء اليوم على إستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة في العاصمة الأردنية عمان ضمن ختام دور المجموعات لكأس الاتحاد الآسيوي 2014.
وكان الرفاع تأهل للدور ثمن النهائي للمسابقة بعد فوزه الأخير على ألاي أوش من قيرغيزستان بهدفين نظيفين في المنامة، لكن يسعى لخطف صدارة المجموعة الرابعة التي لن تتحقق للسماوي إلا بالفوز على شباب الأردن وخسارة أربيل العراقي أمام ألاي أوش في قيرغيزستان.
ويملك الرفاع 10 نقاط في رصيده بالمرتبة الثانية خلف أربيل العراقي متصدر المجموعة برصيد 12 نقطة، وهما الفريقان المتأهلان عن المرحلة الأولى لثمن النهائي، في الوقت الذي يأتي فيه شباب الأردن ثالثاً برصيد 6 نقاط، وألاي أوش بنقطة واحدة أخيراً.
يدخل الرفاع المباراة منتشياً بعد أن تواصلت انتصاراته مؤخراً على صعيد البطولة الآسيوية ومسابقة الدوري المحلي التي يتصدرها واقترب من التتويج فيها، إذ يتوقع أن يعطي المدرب الروماني فلورين متروك الفرصة لعدد من العناصر التي لم تشارك مع الفريق في البطولة الآسيوية لخوض هذه المباراة التي تعتبر بالنسبة للخصم بمثابة تأدية الواجب ولا تقدم أو تؤخر في سباق التأهل أو حتى في مركزه في المجموعة.
ويسعى متروك لإعطاء الفرصة لبعض العناصر ومنح البعض الآخر فرصة للراحة بعد أن خاضوا مباريات عديدة خلال المرحلة الماضية، خصوصاً وأن المدرب يتطلع لتحقيق بطولة الدوري قبل انتهاء ثلاث مراحل من المسابقة، إذ يكفي الرفاع الفوز في لقاءين لاستعادة البطولة. ويبرز في صفوف الرفاع في هذه المباراة الحارس سيد شبر علوي، وداود سعد، وعبدالله الشلال، وسلطان ثاني، ومحمد خليفة، ومحمد طرار، وحسان جميل، وحسين سلمان، وأيمن الهاجري، وسعد العامر والبرازيلي جيسلون.
ولم يختر متروك بعض العناصر الأساسية مثل الصربي ميلادين والمدافع محمد دعيج، والبرازيلي ادواردو، وعبدالله عبده، وراشد الحوطي وكميل الأسود.
في المقابل، يدخل الفريق المضيف لإنهاء مشواره في هذه البطولة بعد أن ودع المنافسات رسمياً، إذ يحاول ختام هذه المشاركة بنتيجة إيجابية.
وأنهى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع إعداده لهذه المباراة بتدريب أقيم على إستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة.
واكتفى فلورين متروك بإقامة حصة تدريبية طغت عليها الجوانب الترفيهية ولم تزد الحصة عن ساعة واحدة بحضور بعض وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية المران الرفاعي.
أقام متروك تقسيمة على نصف ملعب حرص فيها المدرب على الاعتياد على أرضية الملعب والتمرير عليه، فيما كانت المعنويات مرتفعة للاعبي الفريق الرفاعي الذين يرغبون بالعودة لمملكة البحرين بالنقاط الثلاث.