هزم نادي مانشستر سيتي الإنكليزي مضيفه ويست بروميتش ألبيون بثلاثية مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ومع إنطلاق صافرة الحكم بدأ مانشستر سيتي الهجوم على مرمى ويست بروميتش دون مقدمات أو جس نبض، مدعما بدزيكو وأغويرو في الهجوم.
وكان للكتيبة الزرقاء ما سعت من أجله، حيث أعلن الأرجنتيني زابالتيا عن بداية الكرنفال في الدقيقة 3 عن طريق رأسية عانقت الشباك، بعد تسديدة قوية من موطنه أغويرو فشل الحارس فوستر في الإمساك بها، لتعم الأفراح المدرجات الزرقاء منذ البداية.
وكاد أغويرو أن يعلن عن الهدف الثاني في الدقيقة الخامسة لكن كرته علت القائم بشكل غريب، ليأتي الرد من مورغان اوفلنيمار بهدف التعادل لصالح الضيوف لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل على اللاعب.
لكن في الدقيقة 9 حصد أغويرو ثمار الدقائق الاولى من التألق، حيث سجل الهدف الثاني بعد مجهود فردي ولا اروع وتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء عانقت شباك الحارس فوستر، في بداية نارية من أصحاب الأرض.
إلأ أن ردة فعل الضيوف لم تطل عن طريق دورانس الذي أنطلق بهجمة مرتدة سريعة مع سيسينهو وراوغ كليتشي بكل روعة قبل أن يسدد الكرة في شباك هارت معلنا عن هدف تقليص الفارق في الدقيقة 16.
ومع مرور الدقائق حاول السيتي أن يقتل اللقاء عن طريق تحركات نصري وسيلفا وأغويرو في الأمام إلا أن الدفاع الأحمر وقف بكل قوة، حارما أبناء بيلليغريني من هدفهم المنشود.
إلا أن ضغط السيتي دون التسجيل أعطى ثقة للضيف الخجول الذي أيضاً رد بالمثل وكاد أن يسجل لولا تألق كومباني في الدفاع في أكثر من كرة.
وفي الدقيقة 35 جاء الفرج عن طريق لاعب أرجنتيني أخر وهو المدافع مارتن ديميكليس الذي أكمل ركنية نصري في المرمى دون رقابة من مدافعي ويست بروميتش ليعلن عن الهدف الثالث لصالح السيتي بنكهة أرجنتينية بحتة.
وحاول الضيف أن يقلص الفارق قبل نهاية الشوط الاول عن طريف سيسينهو الذي تركز داخل منطقة السيتي وسدد كرة قوية كادت أن تعانق شباك هارت لولا تدخل كومباني من جديد، في شوط أول كان حافلا بالأهداف والإثارة.
ومع بداية الشوط الثاني حاول الضيف أن يعدل الأوضاع للخروج بنتيجة إبجابية، إلا أن جميع المحاولات لم ترتقي للمستوى المطلوب للوصول إلى مرمى هارت.
وفي الدقيقة 58 كاد نصري أن يسجل هدفه الشخصي الأول في اللقاء بعد تمريرة رائعة من زاباليتا إلا أن الدفاع تدخل على نصري وأخرج الكرة إلى ركنية.
وأشرك المدرب التشيلي مانويل بيللغيريني، المونتغنري يوفيتيش بدلا من صاحب الهدف الثاني أغويرو في الدقيقة 60.
لكن في الدقيقة 66 سقط المتألق سيلفا على أرضية الميدان وعانى من إصابة قوية استعدت دخول النقالة لاسعاف اللاعب، لتنتهي فرحة بيلليغريني بالفوز المستحق عند خبر إصابة قوية للنجم الإسباني.
ومع أستمرار الدقائق سارت المباراة كما يريد السيتي دون خطورة من الضيوف، على العكس كاد صاحب الأرض أن يعمق النتيجة بأكثر من مناسبة لولا سذاجة دزيكو أمام المرمى.
وبهذا الفوز يقترب مانشستر سيتي من واصفة تشيلسي، حيث أصبح رصيد السيتي بعد الفوز 74 نقطة بفارق نقطة عن البلوز 75 نقطة وستة نقاط كاملة عن المتصدر ليفربول.