كتبت - سلسبيل وليد:
اشتكى مواطنون بمجمع 109 في منطقة الحد من أن متنفذاً بالمنطقة يحتمي بشقيقه العضو البلدي تسبب في قطع هيئة الكهرباء والماء التيار عن منازلهم بسبب قيمة فواتيره التي تصل إلى 10 آلاف دينار، حسب قولهم، وبدلاً من قطع التيار عن منزله فقط تم قطعها عن كامل المنطقة، وفيما أعيدت إليه الكهرباء بعد ذلك ظل العديد من المنازل بلا كهرباء. وأوضحوا أنه ليس لديهم فكرة عن سبب الانقطاع المفاجئ رغم خلو المنطقة من مشاكل الكهرباء وسداد فواتيرهم، مشيرين إلى أن الكهرباء قطعت عنهم أمس في تمام الساعة 8 صباحاً بدون أي بلاغ أو إنذار مسبق، وتقدموا بشكوى إلى الهيئة التي أبلغتهم بوجود بلاغ لتلك المنطقة. وأوضحوا أن الهيئة أرسلت مولداً كهربائياً بديلاً، في حين أن بعض المهندسين في الهيئة وعدوهم بإرجاع الكهرباء بعد نصف ساعة ولكن لا شيء يذكر، حيث إنه إلى الآن مازال بعض المواطنين دون كهرباء ويستخدمون المولد الكهربائي كبديلٍ والذي وفرته الهيئة.
وقالوا إن بعض المواطنين عادت الكهرباء لهم نحو الساعة 3 عصراً بعد اتصالات ووعود من موظفي الكهرباء بإرجاعها في أقرب وقت، حيث قطعت الكهرباء على أكثر من 5 منازل بسبب وجود شخص لم يدفع فواتيره وأن أوامر تلقاها الموظفون بإرجاع الكهرباء إلى منزله، في حين أن بعض المنازل المتضررة مازال الجنريتر يعمل لديها. واتصلت «الوطن» بممثلين للهيئة فنفوا علمهم بالموضوع.
وكان النائب المستقل محمود المحمود كشف عن استغلال متنفذ لعقار سكني في منطقة الحد كمخزن للسكراب وسكناً للعمال الأجانب وسط منطقة سكنية دون محاسبة من أحد.
وأوضح المحمود أن مواطنين بمنطقة الحد وتحديداً مجمع 109 تقدموا بشكاوى حول عقار لأحد المتنفذين الذي يستغل منصب شقيقه في استخدامه كمخزن للمعدات الثقيلة والمركبات والسكراب وسكناً للعمال الأجانب في وسط المنطقة السكنية.
ولفت إلى أن خطابات الأهالي إلى بلدي المحرق والمجلس البلدي تعود إلى العام الماضي وقد رفض صاحب العقار كل النداءات للحضور للبلدية وتقديم حلول لمعاناة الأهالي، بل كابر وزاد في تعنته كونه شقيق أحد أعضاء المجلس البلدي وهو ما أكده أهالي المنطقة حيث تحداهم قائلاً إنه سيفعل ما يريد دون محاسبة استناداً على سلطة ونفوذ شقيقه، وهو ما حدث بالفعل حيث ظلت الشكوى المقدمة حبيسة الأدراج دون حل، الأمر الذي دفع بالمسؤولين في بلدية المحرق إلى رفع الشكوى للنيابة العامة.