كشفت إدارة ليفربول عن تفاصيل الخطة الجديدة لتوسيع ملعب آنفيلد روود وإضافة أكثر من 15 ألف مقعد لمدرجاته المقدرة حالياً بـ 45.370 ألف مقعد فقط.

الإدارة الجديدة للنادي ألغت المشروع الضخم الذي وضعه رجل الأعمال الأمريكي «هيكس» وشريكه «جيليت» قبل حوالي خمس سنوات ببناء ملعب جديد، وقررت استبعاد فكرة بيع أرض آنفيلد وشراء بعض المباني المحيطة به للمساعدة على مشروع توسيعه.

ويأتي توسيع المنصة الرئيسية للملعب من ضمن المقترحات الجديدة بالإضافة لمنصة تذكارية لضحايا مأساة ملعب هيلزبرو، وتحتوي الخطط توسيع الطريق المؤدي إلى ملعب آنفيلد روود.

وسيقوم النادي بالتشاور مع بعض الجماهير الرئيسيين لمنحهم الفرصة لقول كلمتهم قبل إقدام الإدارة على تطبيق التخطيط الرسمي أثناء العطلة الصيفية القادمة.

وإذا تمت الموافقة على الاقتراحات سيتم إضافة 8500 كرسيًا لمدرجات الدرجة الثالثة و4800 لمدرجات الدرجة الثانية لينتهي المشروع بـ58 ألف مقعد.

عدة منازل المحيطة بآنفيلد روود ستتعرض للهدم لإكمال العمل، وقد أكد مجلس مدينة ليفربول بأن 67 إلى 71 منزل المتضررين سيصدر لهم أوامر بالبيع الإجباري.

وقال العضو المنتدب لنادي ليفربول إيان آير في حديث نشرته جارديان «للمضي قدمًا في خطط التوسيع فنحن بحاجة إلى مساعدة ودعم من المجتمع، أصحاب المنازل والشركات وأصحاب المصلحة الرئيسية في عملية تشاور وهذا جزء مهم من نجاح العملية. لقد بدأنا هذه الرحلة قبل أكثر من 18 شهرًا، وتم بالفعل الكثير من العمل، ولا يزال هناك كمية لا تصدق من الأمور التي يجب فعلها، لكن المهم أننا أحرزنا تقدمًا جيدًا حتى الآن ونحن فخورون بقدرتنا على كشف النقاب عن الخطط الجديدة».

وسيستثمر ليفربول مبلغ 260 مليون جنيه إسترليني لاتمام مشروعه الجديد لتنمية آنفيلد والمنطقة المحيطة حوله، وأكد النادي أن ذلك سيخلص فرص عمل هائلة لكل سكان المدينة.