اعلنت محكمة العدل العليا في مدينة شتوتغارت جنوب غرب المانيا ان اثنين من المسؤولين السابقين في مجموعة "بورشه" الالمانية الراقية للسيارات احدهما المدير السابق للمجموعة فندلين فيديكينغ، سيعفيان من المحاكمة بتهمة التلاعب بالبورصة، وذلك لعدم كفاية الادلة.
ورفضت المحكمة توجيه اتهام للرئيس السابق لمجموعة "بورشه" فندلين فيديكينغ والمدير المالي السابق في المجموعة هولغر هارتر بسبب غياب الادلة، على ما افاد المتحدث باسمها لوكالة الانباء الالمانية (دي بي ايه).
وعلق وكلاء الدفاع عن فيديكينغ وهارتر في بيان مشترك ان "هذا القرار مفاجئ بعض الشيء"، معتبرين انه يؤكد ان الاتهامات المساقة بحق موكليهم "لا اساس لها".
واطلقت النيابة العامة في شتوتغارت ملاحقات قضائية بحق الرجلين نهاية 2012 بعد الاشتباه في اعطائهما معلومات خاطئة بشأن نوايا "بورشه" ازاء "فولكسفاغن" في العام 2008.
وفي تلك الفترة، اكدت مجموعة "بورشه" في بيانات عدة انها لا تملك اي نوايا تجاه منافستها "فولكسفاغن".
لكن بعد اشهر قليلة فاجأت المجموعة الالمانية التي تتخذ من مدينة شتوتغارت مقرا لها الجميع باعلان عزمها شراء 75 % من اسهم "فولكسفاغن" وكشفت انها كانت تملك اصلا 43 % من اسهم الشركة اضافة الى امتلاكها خيارات لـ31,5 % من رأس مال "فولكسفاغن".
وفشلت محاولة "بورشه" للسيطرة على "فولكسفاغن" عبر الاستدانة الكبيرة، وفي المحصلة "فولكسفاغن" هي التي انقذت "بورشه" من الافلاس.