تشير تقارير دولية إلى أن العالم بحاجة إلى مليون خبير أمني حول العالم، للحد من الهجمات الإلكترونية الشرسة.
ويؤكد خبراء سعوديون أن أمن المعلومات، من أولويات القطاعات الحكومية والخاصة، مع توجه المجتمعات إلى التعاملات الإلكترونية في شتى المجالات.
وفي بداية شهر أكتوبر عام 2013 بلغت الزيادة السنوية في مجموع التنبيهات العالمية المتعلقة بتهديدات أمنية 14 في المائة مقارنة بعام 2012.
وتشير دراسات إلى أن عام 2014 يتطلب تأمين ما يزيد على مليون خبير أمني وتقني على مستوى العالم للحد من شراسة الهجمات الإلكترونية المتنامية.
ويتوقع خبراء أن تشهد الفترات القادمة حرباً أكثر ضراوة من قبل المخربين الإلكترونيين إذ يتوقع أن يصل عدد الأجهزة الذكية بعد أربعة أعوام، إلى أكثر من نصف مليار جهاز في منطقة الشرق الأوسط وحدها.
ويشكل أمن المعلومات تحديا كبيرا سواء للحكومات او القطاع الخاص، كون الهجمات التخريبية تتنامى بشكل كبير في السنوات العشر الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط عامة ومنطقة الخليج بشكل خاص مخلفةً خسائر ماديه تقدر بمئات ملايين الدولارات.