أنطلقت في جامعة البحرين الأحد، أعمال النسخة الثالثة من الملتقى الجامعي الخليجي " UOB LIFE 3 " تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة - رئيس المجلس ا?على للشباب والرياضة، بمشاركة ما يقارب 2500 شخص.

وتأتي النسخة الثالثة من الملتقى تحت راية " طموحات شبابية..نهضة مجتمعية "، حيث يناقش الملتقى خددمة المجتمع ، بقصد الوصول بالمجتمـع إلـى ا?كتفـاء بذاته وطاقاتـه، وذلك بزيادة عدد الساعات التي يقضيها الفرد في خدمة المجتمع.

وبدء حفل أفتتاح الملتقى بالسلام الملكي البحريني وقرائة القرآن الكريم، وبعدها ألقى د.أسامة الجودر عميد شؤون الطلبة كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على أهمية الملتقى ومحاوره التي تساهم في خدمة المجتمع، وذلك بحضور سعادة الدكتور إبراهيم جناحي رئيس جامعة البحرين.

وأستهلت أعمال الملتقى بورقة عمل قدمها الأستاذ المساعد بجامعة البحرين نزار العاني، بعنوان "خدمة المجتمع..آفاق لانهائية"، ذكر فيها الفروق الرئيسية بين مصطلح الخدمة الإجتماعية عربياً و إنجليزياً، مبيناً دلالة ذلك على الخدمة الإجتماعية، وأشار العاني إلى أن خدمة المجتمع بكل الأحوال هي عبارة عن تبرع خدمي يقوم به فرد أو أفراد للمنفعة العامة.

وقدم الاعلامي الكويتي الشاب علي نجم المذيع في قناة Marina FM التي تبث في دولة الكويت ورشة عمل بعنوان "نعم سننهض"، والتي أكد فيها أن :"الانجاز الحقيقي يكمن في ما قدمت لبلدك، الذي أعطاك الأمن والأمان"، وأضاف :" لن نسمح بتسمية جيل الشباب بالفاشل، قبل إعطائهم الفرص للمحاولة والنجاح".

وعلى صعيد الورش المصاحبة، قدمت الفنانة البحرينية زهراء عيسى، ورشة للرسم على الرمال، وأكد زهراء أنها تعلمت الرسم على الرمال ذاتياً، من خلال فيديوهات على موقع "يو تيوب"، وأكدت انها تطمح للمشاركة في البرنامج الشهير arabs got talents.

ومن جانبه، قدم قدم الدكتور عدنان التميمي رئيس مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ،عميد شؤون الطلبة بجامعة البحرين سابقاً، محاضرة بعنوان :" التطوع وإدارة حالات الطوارئ"، أكد فيها على أن النشاطات الطلابية في جامعة البحرين، تعتبر من أروع وأفضل الانشطة على المستوى الخليجي، سواء من ناحية المشاركة، أو الحضور، أو التنظيم، مؤكداً انها أنشطة نوعية، تضيف الكثير لأمكانيات الطلاب.

وأختمم اليوم الأول من الملتقى والذي حمل أسم "إضاءة" بورقة عمل للدكتور على عبدالله آل براهيم من دولة قطر، والذي دعا إلى وضع ضوابط للعمل التطوعي، ونقله من فئة الأعمال الفردية إلى الأعمال المؤسسية، وذلك لينقل العمل الفردي إلى عمل جماعي،والعمل العفوي إلى العمل التخطيطي، والعمل الفوضوي إلى عمل واضح.