قال نوح خليفة ان الأفكار التنموية تنطلق من المرسل وهو العنصر البشري سواء من خلال جهد تطوعي او باعتباره فرد ينتمي الى منظومة بشرية مؤسسية أو مسئول مراوحاً ان نفاذ الأفكار التنموية الى عالمها الواقعي يتطلب وجود مُستَقبِل جيد وبدء أصحاب الاختصاص بالعمل بخلاف مبدأ أن الواقع مثالي . مراوحاً "كبرياء المسئولين أكبر معوق واجهني".
وأكد خليفة أهمية تطوير قناعات المسئولين وتحويل قدراتهم إلى مُستَقبِل فعال للمبادرات التنموية التطوعية وأصحابها مبينا أن تعزيزهم يسهم في تعميق مبدأ الشراكة المجتمعية وإثراء العمل التطوعي وبث الأمل بين الشباب مما له الأثر في دفع الشباب الى اتخاذ العمل التطوعي نهجا حياتيا لتطوير واقعهم وإثراء العمل الوطني بأفكار تنموية تدفع بمسيرة التنمية الوطنية الى آفاق أرحب.
وقال خليفة أنطلق بأفكاري التنموية إنطلاقا من الضمانات الوطنية التي أرسى قواعدها عاهل البلاد والتي تخول المواطن البحريني ممارسة دور تنموي في البلاد معلناً عزمه الاستمرار بوتيرة أقوى وأكبر خلال الايام القليلة القادمة من خلال بحث تنموي وصفه "بالكبير".