أوصت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية مستخدمي الكمبيوتر باستخدام برامج بديلة لمتصفح إنترنت إكسبلورر الذي تطوره مايكروسوفت إلى أن تجد الشركة حلا لثغرة أمنية استخدمها متسللون في شن هجمات.
والثغرة هي أكبر مشكلة أمنية تظهر منذ أوقفت مايكروسوفت طرح تحديثات لنظام التشغيل ويندوز إكس.بي في مطلع ابريل الجاري وهو ما يعني أن الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل المطروح منذ 13 عاما عرضة لهجمات متسللي الإنترنت الذين يسعون لاستغلال الثغرة.
وقال فريق الاستعداد لطوارئ الكمبيوتر الأمريكي في توصية صدرت صباح اليوم الاثنين إن الثغرة الموجودة في الإصدارات من السادس إلى الحادي عشر من برنامج انترنت اكسبلورر "قد تفضي إلى الاختراق الكامل للنظام المصاب". وقال معهد هندسة البرمجيات بجامعة كارنيجي ميلون في بيان منفصل "لسنا على دراية حتى الآن بحل عملي للمشكلة."
وتقول بيانات مؤسسة نت ماركت شير للأبحاث التقنية إن الاصدارات من السادس وحتى الحادي عشر من انترنت اكسبلورر تهيمن على سوق برامج تصفح الانترنت بنسبة 55 في المئة بينما تذهب أغلب النسبة الباقية لمتصفحي كروم الذي تطوره جوجل وفايرفوكس التابع لموزيلا.
وكانت الأنباء عن الثغرة ظهرت قبل أيام بعد أن قالت مايكروسوفت إن مبرمجيها يبذلون قصارى جهدهم لإصلاح المشكلة بأسرع وقت ممكن. واعلنت شركة فاير آي المتخصصة في برمجيات الأمن التقني أن مجموعة من المتسللين المهرة يستغلون الثغرة في حملة يطلقون عليها اسم "عملية الثعلب السري". وأضاف فيتور دي سوزا المتحدث باسم فاير آي "إنها حملة هجمات موجهة على ما يبدو ضد الشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا والمرتبطة حاليا بقطاعي الدفاع والتمويل."