خطف علي خصيف حارس مرمى الجزيرة الإماراتي الأضواء خلال مباراة فريقه أمام الاستقلال الإيراني في مرحلة المجموعات لدوري أبطال آسيا الأضواء مرتين؛ واحدة حينما تألق بشكل كبير وساهم في قيادة فريقه لفوز تاريخي في طهران، والثانية عندما سدد الكرة لمرتين متتاليتين في «الكاميرا العنكبوتية» التي كانت تتدلى من سقف ملعب «آزادي» لتغطية مجريات المباراة. وفوجئ كل من كان يتابع المباراة سواء في المدرجات أو عبر شاشات التليفزيون بتسديده للكرة من أمام مرماه باتجاه مرمى الفريق الإيراني، لكن الكرة ارتطمت بالكاميرا العنكبوتية التي كانت تتدلى من وسط سقف الملعب ليوقف الحكم المباراة ويطلب من لاعبي الاستقلال إعادة الكرة للحارس. لكن المفاجأة الأكبر تجلّت بعد ذلك، حيث أعاد خصيف تسديد الكرة لترتطم من جديد في نفس الكاميرا وفي نفس المكان، لتتعالى ضحكات الجماهير المحتشدة في الملعب، رغم أن فريقها كان متخلفاً بهدف دون مقابل! وشهدت المباراة تألقاً كبيراً لخصيف الذي ذاد عن مرماه ببسالة ليساهم بخروج الجزيرة بفوز هام جداً على أحد أقوى الفرق الآسيوية، وهو الفوز الثالث على التوالي له ليتصدر مجموعته الأولى بفارق خمس نقاط عن الاستقلال. وأثار مقطع تسديد خصيف للكرة في الكاميرا العنكبوتية اهتماماً ملحوظاً في شبكات التواصل الاجتماعي، وجرى تناقله بشكل كبير وسط تعليقات طريفة من الزوار، واستعد أحدهم لمراهنة الحارس بأن يُعيد إصابة الكاميرا من جديد، بينما شكك آخر بصحة المقطع!