يفتح متحف غريفان الفرنسي الشهير للشمع فرعا جديدا له في الخارج في الاول من مايو في وسط براغ التاريخي بعد متحف مماثل في مونتريال قبل سنة على ما اعلنت ادارته.
وقال مدير المتحف هنريك هومولا للصحافيين "انا على ثقة ان متحف غريفان في براغ سيصبح في غضون عام محطة اساسية للزوار كما هي الحال الان مع جسر تشارلز وقصر براغ".
والمتحف مقام على ثلاثة طوابق وتزيد مساحته عن ثلاثة الاف متر مربع وسيفرد حيزا كبيرا للشخصيات المحلية مثل الرئيس السابق فاكلاف هافيل والعداء اميل زاتوبيك والمغني كاريل غوت.
ويمكن للزوار الاطلاع على حوالى 80 تمثالا مصنوعا من الشمع لشخصيات مثل الزعيم الهندي المهاتما غاندي والممثل البريطاني شارلي شابلن وعازف الجاز الاميركي لويس ارمسترونغ.
ويقع متحف غريفان في براغ في قصر بني في القرن العشرين للصناعي التشيكي توماس باتا (1876-1932) في شارع تجاري يشهد حركة كبيرة في منطقة مخصصة للمشاة في المدينة القديمة.
وشارع "سيليتنا" هذا جزء من "الطريق الملكية" التي كانت تسلكها مواكب تنصيب الملوك وتعتبر الان اجمل مسار لاكتشاف مواقع براغ الرئيسية في غضون ساعات.
واسس متحف غريفان في باريس العام 1882 وهو يستقبل سنويا 800 الف زائر.