انفصل الأمير هاري عن صديقته كريسيدا بوناس بعد شهر واحد فقط من حضورهما لأول مرة حفلا خيريا في ويمبلي آرينا، حيث تعانق الثنائي أمام الكاميرات، مما أثار التكهنات بشأن ارتباطهما بشكل رسمي قريباً.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" فإن العلاقة بين هاري وكريسيدا باتت متوترة في الأسابيع الأخيرة، بسبب متطلباتها بالنسبة للعائلة الملكية، وهو ما نفاه أصدقاء مقربون من كريسيدا.
وأكدت نفس المصادر أن الانفصال كان اقتراحاً من هاري وتم بشكل ودي، وأضافت المصادر "لقد افترقا بشكل ودي للغاية، وقررا أن يذهب كل منهما في حال سبيله".
وكانت كريسيدا (25 عاما)، كما قيل، حريصة على التركيز على مهنتها، حيث إنها تخرجت مؤخرا من مدرسة للرقص وتعمل حاليا لحساب شركة للتسويق في سوهو لحين اتخاذها قرارا بشأن ما ينبغي عمله في المستقبل، وهاري سمح لها بتحقيق ما تريده في حياتها.
وأضافت الصحيفة أن هاري غاضب من قراره بالانفصال عن كريسيدا التي كانت تعتمد كثيرا عليه، رغم أنه يعلم أنها من الشخصيات التي تعتمد على نفسها جيداً.
وقال مصدر آخر قريب من كريسيدا إنها شابة جميلة وأمامها الكثير، والأمير هاري يبلغ سن الـ 30 هذا العام، وهو في مرحلة مختلفة من حياته، وهو مولع بشكل لا يصدق بكريسيدا، ويفهم أنها تريد أن تحقق ما تريده في حياتها ومسيرتها قبل أن تقرر الزواج والاستقرار.
وقال: "لنكن صادقين، لن يفاجئني على الإطلاق إذا ما عاد الثنائي معا مرة أخرى في غضون بضعة أشهر".
ومثل انفصال الثنائي مفاجأة للكثيرين، وذلك بعد ظهور الثنائي في حفل في ويمبلي قبل فترة وجيزة وهما يتعانقان أمام الكاميرات.
واجتمع هاري وكريسيدا بوناس لأول مرة في صيف 2012، وبدت كريسيدا أكثر استعداداً للظهور في العلن خلال الأشهر الأخيرة بعد بداية خجولة لعلاقتهما.
وادعى تقرير أن الثنائي انفصلا "لأخذ راحة" مما يزيد من احتمال أنهما يمكن أن يعودا مجددا لبعضهما، مما يعيد للأذهان العلاقة بين دوق ودوقة كامبريدج، اللذين انفصلا لفترة وجيزة في عام 2007.