استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت ، بقصر بيان اليوم الأربعاء وبحضور صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بمناسبة انعقاد اجتماعهم التشاوري الخامس عشر.
وقد أعرب وزراء الداخلية عن شكرهم واعتزازهم بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي ودفعها نحو أهدافها السامية النبيلة ، مشيدين بما يوليه سموه حفظه الله ورعاه من اهتمام ودعم للعمل الخليجي المشترك، تحقيقاً لتطلعات شعوب دول مجلس التعاون في المزيد من الترابط والتكامل، كما عبر وزراء الداخلية عن تقديرهم لتوجيهات سموه السديدة.
وقد ترأس الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع التشاوري الخامس عشر وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد اليوم بدولة الكويت ، وتم خلاله الموافقة على إنشاء جهاز الشرطة الخليجية (GCCPOL) والذي سيكون مقره أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، كما بارك الوزراء الجهود المبذولة للانتهاء من المكتب الدائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى مقر الأمم المتحدة(فينيا) والذي يأتي إضافة في مجال تعزيز التنسيق والتعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وخاصة في مجال مكافحة المخدرات.
وأشار د. عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلى أن وزراء الداخلية، بحثوا في اجتماعهم التشاوري الذي عقدوه برئاسة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية بدولة الكويت رئيس الدورة الحالية لاجتماعات وزراء الداخلية، عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة التي من شأنها أن تعزز العمل الأمني المشترك وتحقق الأهداف التي تسعى إليها دول مجلس التعاون حماية للأمن والاستقرار بدول المجلس ، وصيانة للمكتسبات والانجازات التي تحققت لشعوب دول المجلس عبر المسيرة المباركة لمجلس التعاون .
وأكد أن الوزراء، أشادوا بالجهود الكبيرة التي تبذلها مختلف الأجهزة الأمنية في دول المجلس من أجل مكافحة الجرائم وملاحقة المجرمين وحماية المجتمعات الخليجية من آثارها المدمرة، مؤكدين على أن العمل الأمني الجماعي لدول المجلس هو صمام الأمان لتعزيز أمن واستقرار دول المجلس.
وأضاف أن الوزراء اطلعوا على العديد من التقارير المرفوعة إليهم من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، ومن بينها مشروع إنشاء الشرطة الخليجية حيث أعرب الوزراء عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافة مقر جهاز الشرطة الخليجية في العاصمة أبوظبي، ووجهوا إلى ضرورة الإسراع في الانتهاء من الدراسات المطلوبة سعياً لتحقيق المزيد من التكامل للمنظومة الأمنية الخليجية ، كما بارك الوزراء الجهود التي تبذل للانتهاء من المكتب الدائم لمجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى مقر الأمم المتحدة(فينيا) والذي يأتي إضافة في مجال تعزيز التنسيق والتعاون الأمني المشترك بين دول المجلس وخاصة في مجال مكافحة المخدرات.
وقال إن وزراء الداخلية أكدوا إصرار دول المجلس وتصميمها على محاربة الإرهاب واجتثاثه، وحماية المجتمعات الخليجية من آثاره السلبية على أمن واستقرار دول المجلس، كما عبروا عن اعتزازهم بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه التعاون والتنسيق المشترك بين الأجهزة الأمنية في دول المجلس في مجال مكافحة الإرهاب ، وما تبذله من جهود حثيثة وملموسة للقضاء على المنظمات والخلايا الإرهابية، ومحاربة فكر الإرهاب والتطرف باعتباره فكراً مرفوضاً يتعارض مع مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف وقيمنا ومبادئنا العربية الأصيلة.
وأشار د. عبداللطيف الزياني إلى أن الوزراء أشادوا بالأوامر والتوجيهات السامية التي صدرت في كل من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بشأن منع المشاركة في أعمال قتالية في الخارج أو الانتماء إلى تيارات أو جماعات فكرية متطرفة أو مجموعات إرهابية ، حماية لشباب دول المجلس من الانخراط في أعمال غير مشروعة تتنافى مع قيمنا ومبادئنا.
هذا وقد رافق وزير الداخلية، خلال زيارته اليوم للكويت، وكيل وزارة الداخلية وعدد من كبار الضباط.
970x90
{{ article.article_title }}
970x90