تغطية - المكتب الإعلامي: أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بأن سباق الترايثلون الأولمبي الرابع الذي نظمته مؤسسة ناصر بن حمد بالتعاون لجنة عدائي البحرين تجاوز الحدود الرياضية في مضامينه النبيلة، خاصة في دعم صندوق أسر شهداء الواجب الأمر الذي يؤكد الترابط الوثيق بين الرياضة والأعمال الخيرية، مشيراً سموه إلى أن المبادرة بتخصيص ريع الشركات الراعية في السباق جاءت في إطار رد الجميل لرجال الأمن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حفظ أمن البحرين وسلامتها.
جاء ذلك خلال مشاركة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى في سباق الترايثلون الأولمبي الرابع باللباس العسكري والعتاد الذي وصل وزنه إلى 20 كيلوجراماً، وبمشاركة أكثر من 300 مشارك من البحرين وخارجها بتنظيم من مؤسسة ناصر بن حمد.
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قد أعلنا أن ريع الشركات الراعية الشخصية لمشاركة سموها في هذا السباق سيذهب لصالح صندوق دعم شهداء الواجب، وذلك في لمسة وفاء إلى أهالي شهداء الواجب.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على أهمية السباق باعتباره من السباقات التي حملت في جوانبها أهدافاً إنسانية بالغة الأهمية تؤكد على الترابط والتلاحم الذي يجمع أبناء البحرين، مشيراً إلى أهمية تنظيم المزيد من هذه البرامج والأنشطة الداعمة للأعمال الخيرية المختلفة.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مؤسسة ناصر بن حمد تتطلع دائماً إلى تنظيم المسابقات الرياضية البارزة والسعي إلى الاستفادة من الناحية الرياضية، حيث تطمح أيضاً إلى تحقيق أهداف مختلفة لخدمة المجتمع البحريني وكافة المقيمين على هذه الأرض الطيبة، والتركيز على أهمية الرياضة باعتبارها تحمل أهدافاً سامية على مختلف الأصعدة. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن سباق مؤسسة ناصر بن حمد للترايثلون الأولمبي يعتبر أحد أهم الأحداث الرياضية الذي تنظمها المؤسسة وهناك جهود كبيرة بذلتها اللجان العاملة في السباق من أجل الخروج به بأحسن صورة تعكس التنظيم المتميز لمختلف المسابقات الرياضية، مؤكداً سموه على أهمية إقامة السباق والذي يعد من السباقات الهامة التي تنظمها مؤسسة ناصر بن حمد والساعية إلى نشر ثقافة ممارسة الرياضة، مشيراً إلى أن مؤسسة ناصر بن حمد حريصة على تنويع البرامج الرياضية التي تقدمها وإشراك أكبر عدد من المشاركين في هذه المسابقات.
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مؤسسة ناصر بن حمد ستستمر في تنظيم البطولات الرياضية المتنوعة التي تساهم في إثراء مسيرة الحركة الرياضية في المملكة واستقطاب المزيد من المشاركين، مشيداً بالتعاون الكبير الذي أبدته كافة الجهات التي عملت على تهيئة أسباب النجاح للسباق.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن مشاركة مختلف الفئات العمرية والأبطال العالميين في السباق يؤكد حرص الجميع على إيصال الأهداف الإنسانية للسباق مع رياضة الترايثلون في المملكة والتي باتت تأخذ طريقها في الانتشار.
خالد بن حمد: تسخير
الرياضة للأعمال الخيرية
ومن جانبه أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن التبرع بريع الشركات الراعية في السباق جاء لمسة وفاء وعرفان إلى جميع شهداء الواجب الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية من أجل البحرين وحفظ أمنها وشعبها، مؤكداً على أهمية إقامة السباق الذي يحمل الأهداف النبيلة في دعم الأعمال الخيرية في المملكة في مشهد يؤكد ارتباط الرياضة بشكل وثيق وتفاعلها مع المجتمع والعمل على خدمة كافة الأعمال المجتمعية، مؤكداً في ذات الوقت على أن الرياضة ليست مكاناً للمنافسة فقط وإنما أهدافها أسمى وأرقى خاصة في دعم الأعمال الخيرية.
وأشار سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة إلى أن مشاركته في السباق تأتي في نطاق دعم الأهداف الإنسانية للوصول إلى مبتغاه في دعم الأعمال الخيرية، مؤكداً وقوفه إلى جانب الفعاليات التي تقيمها مؤسسة ناصر بن حمد باعتبارها من الأنشطة المتميزة، مؤكداً أن المشاركة الكبيرة في السباق جاءت لتشير إلى الانتشار المتميز لرياضة الترايثلون في المملكة. وأعرب سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة عن تقديره للإجراءات التنظيمية التي اتخذتها اللجنة المنظمة في سبيل إنجاح هذا السباق المتميز.
وقام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بتتويج الفائزين بالترايثلون، وأعرب سموهما عن تقديرهما البالغ للمستويات الكبيرة التي ظهر عليها السباق والتي كانت مكاناً مناسباً لتحقيق التنافس الشريف بين جميع المشاركين من داخل البحرين وخارجها، بالإضافة إلى الأبطال العالميين الذين شاركوا في السباق.
وقد انطلق السباق من فندق السوفوتيل ابتداءً من السباحة لمسافة 1.5 كيلومتر و40 كيلومتراً دراجات و10 كيلومترات جري.