بعد أن فجرت شركة جيو-ريسونانس مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانها عن رصد أجسام من الألمنيوم والمعادن الأخرى المستخدمة في صناعة هياكل الطائرات في خليج البنغال، على بعد آلاف الأميال شمال شرق المنطقة التي يتم البحث فيها حاليا جنوب المحيط الهندي، نقدم لكم وجهة نظر الشركة والعوامل التي استندت عليها للوصول إلى مثل هذه النتيجة.

شركة جيو-ريسونانس قالت إن موجات كهرومغناطيسية تم التقاطها عبر صور متعددة الأطياف، على بعد 118 ميلا (نحو 190 كيلومتر) جنوب خليج البنغال، أظهرت إشارات لمواد مثل الألمنيوم والتيتانيوم والنحاس إلى جانب مواد أخرى تستخدم في صناعة طائرة بوينغ 777 التي فقدت في الثامن من مارسالماضي.

وأكدت الشركة في بيان لها أن هذه الصور ليست بالضرورة أن تكون حطام الرحلة الماليزية المنكوبة برحلتها رقم 370، إلا أنه من الضروري تفقدها.

وبناء على هذه المعلومات قامت البحرية في بنغلادش بإرسال فرقاطتين إلى المنطقة المقصودة في سبيل البحث عن أي دلائل قد تحول مجرى البحوث والتحقيقات بشكل جذري،إلا أن مسؤولا بنغاليا بين أنه وحتى الآن لم يتم العثور على أي شيء في المنطقة المقصودة في الوقت الذي ستستمر فيه جهود البحث في المنطقة.

من جهتها نفت السلطات الماليزية وجود أي دلائل جديدة في خليج البنغال في الوقت الذي أكد فيه مصدر بالفرق البحث على يقينه بأن الرحلة الماليزية موجودة في المحيط الهندي.