حذر النائب الشيخ عبد الحليم مراد من وجود بعض المشبوهين الداعمين للنظام الأسدي بداخل السفارة السورية بالبحرين، وآخرين يعملون بمؤسسات خاصة داخل المملكة، لا يستبعد أن يكون بعضهم من “الشبيحة” الذين ينتهكون أعراض أخواتنا بسوريا ويذبحون الأطفال والأبرياء. وقال مراد إن السفارة السورية حاولت خداع البحرين بإعادتها أحد الدبلوماسيين إلى سوريا كي توهم البحرين أن السفير غادر البلاد وانتهت مهمته بناء على طلب الحكومة؛ والحقيقة أن رئيس البعثة الدبلوماسية السورية هي التي تقوم الآن بمهام السفير وتقدم الدعم الكامل لنظام بشار الأسد بكل الوسائل وتضغط على السوريين الشرفاء الموجودين بالبحرين وتهددهم. ويقوم موظف بالسفارة من خلال رقم هاتف مجهول بالاتصال بالسوريين ممن يشاركون في الوقفات والمسيرات التي تجرى بالبحرين من أجل مساندة الثورة السورية، ويهددهم وعائلاتهم بشكل مباشر، حتى وصل الأمر إلى ضرب زوجة أحد السوريين المساندين للثورة. وأكد مراد أنه سبق أن طالبنا بمجلس النواب بطرد السفير السوري ومن يقوم بأعماله، لكن الحكومة البحرينية اكتفت بالقول إنه لا يوجد سفير سوري، وطالب مراد الحكومة القيام بدورها في هذا الشأن واستبعاد هؤلاء الشبيحة الذي يرتدون زي الدبلوماسية من أجل الخداع وتهديد الشعب السوري وقمعه انطلاقاً من بلادنا.