أبدى مسؤولون كبار في الإمارات والسعودية اهتمامهم بفرص الاستثمار المتوفرة في اليونان التي تحاول تجاوز الأزمة المالية التي تعانيها.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إن "دخول السوق اليونانية هو مرحلة مهمة بالنسبة إلينا في إطار سعينا إلى تطوير الشراكات على المدى البعيد".
وأعلن الشيخ عبدالله بن زايد عن إطلاق مشروع استثماري مهم لدولة الإمارات وجمهورية اليونان يتمثل في تطوير أرض المطار القديم في أثينا بتكلفة اجمالية تتجاوز 7 مليارات يورو وتنفذه شركة المعبر على مراحل. ومن المتوقع أن يتم توفير أكثر من 50 الف وظيفة عند اكتمال المشروع.
كما أعلن أن مجلس أبوظبي للاستثمار قد دخل مناقصة لشراء منتجع قصر استير المرموق إلى جانب اتفاقية إطارية لاستكشاف فرص التعاون الاستثمارية في مجال الطاقة في اليونان ستوقع بين شركتي طاقة الإماراتية وتيرنا اليونانية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال الكلمة التي ألقاها في بداية الاجتماع رغبة واهتمام الامارات العربية المتحدة بتطوير العلاقات التجارية والاستثمارية مع اليونان لاسيما في ظل الإرادة السياسية لحكومتي البلدين.
ويضم هذا المشروع في جنوب العاصمة اليونانية مكاتب ومناطق تجارية ومساكن ووسائل ترفيه وحديقة بمساحة مئتي هكتار.
وخلال الزيارة، وقعت أثينا وأبو ظبي "اتفاقا لحماية وتشجيع الاستثمارات". وكان رئيس الوزراء اليوناني انتونيس ساماراس التقى في أثينا عددا من المستثمرين السعوديين أبدوا اهتمامهم بمشاريع الخصخصة التي تشهدها اليونان في قطاعات الكهرباء والموانئ والسكك الحديد.
يذكر أن قطر هي الأخرى قامت باستثمار مليار دولار في وقت سابق في العاصمة أثينا ضمن مشاريع متنوعة.