كتبت مروة العسيري:
كشفت وزير الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب عن أن البنوك والشركات البحرينية تتعرض لأكثر من 3 آلاف تهديد إلكتروني شهرياً، مشيرة إلا أن 20% منها فقط قادرة على صد هذه الهجمات.
ونقلت الوزيرة، في ملحقات ردها على سؤال نيابي عن مدير تقنية المعلومات بشركة طيران الخليج جاسم حاجي، أن الشركة مستهدفه كشركة وطنية كبرى مثل غيرها من الشركات البحرينية الكبرى بجرائم قرصنة إلكترونية، وأن الشركة تعرضت لأعطال في موقعها الإلكتروني وصفحتها على موقع «فيس بوك».
وأعلنت رجب عن إلغاء احتضان البحرين للقمة العالمية لوسائل الإعلام 2014، مبينة أن الأمر يرجع لأسباب إدارية، دون ذكر تفاصيل.
وقالت إنه من ضمن استراتيجيات الوزارة إقامة شراكة مع بعض أو كل عمالقة البث الفضائي العربي وهي 4 جهات: شبكة راديو تلفزيون العرب، شو تايم، أوربيت وشبكة المجد للبث الفضائي، إضافة إلى المساهمة في توظيف المسرح الوطني، وإنشاء مدينة للصناعات السمعية والمرئية ومدينة للكتاب ومدينة سينمائية ومدينة رقمية لإنتاج الأوعية ذات العلاقة بالمواد التعليمية.
وأوضحت أن رؤية وزارة الدولة لشؤون الإعلام تتمثل في بلورة السياسات الإعلامية استناداً إلى قيم احترام مبادئ الدستور، والحرية المسؤولة وحرية الرأي والانفتاح والشراكة بما يتيح للإعلام الوطني مضاهاة الإعلام المتطور في البلدان المتقدمة.
وأشارت الوزيرة إلى أنه تجرى دراسة مسحية شاملة تخص قطاع الإعلام والاتصال في البحرين لبناء قاعدة بيانات شاملة تهدف إلى ضبط عدد العناوين في الصحافة المكتوبة وعدد النسخ المطبوعة وعدد النسخ المباعة وعدد القراء وعدد القنوات الإذاعية والتلفزيونية وضبط جمهور القراء والمستمعين والمشاهدين وتشخيص واقع أن وكالة أنباء البحرين وسائر مكونات المشهد الإعلامي البحريني ، وذلك عبر تشخيص الوضع الراهن للقطاع حتى يمكن قياس النمو المحقق في القطاع مرحلياً وبحلول تاريخ نهاية المدة التي تغطيها الخطة الإعلامية.
وفيما يتعلق بمركز الإعلام الدولي الذي أوصى به جلالة الملك في 27 يونيو 2012، أشارت الوزيرة إلى أنه هو عبارة عن فكرة جديدة اعتمدتها عديد البلدان مثل مركز الصحافة الدولية في بروكسل وتتمثل في تأسيس مركز إعلام دولي يجمع بين عمل الصحافيين والترفيه عنهم، ويفتح لجميع الصحافيين المحلين والمراسلين الأجانب بهدف تجميعهم ضمن إطار مهني واجتماعي موحد يمكن أن تستغله الدولة في تسويق أفكار ومشاريع والمنجزات الحكومية من جهة وجعل البحرين قطباً للإعلام الإقليمي والدولي من جهة ثانية.
وأعطت الوزيرة حلول تأهيل مجال الصحافة المطبوعة من خلال رفع أداء القطاع الصحافي من خلال المضامين الإعلامية وتكوين قيادات صحافية مستوعبة لقواعد المهنة (رؤساء التحرير) وقيادات فنية ذات مهارة (المديرون الفنيون وسكرتارية التحرير) وتدريب الصحافيين ودعم مهاراتهم.
وأوضحت أن البحرين تعتمد حوالي ألف شركة إعلان، ويتم تكريس مسؤولية الدولة في حماية الذوق العام من خلال العناية بقطاع الإعلان ورعاية مضامينه صوناً للذوق العام وحماية لقيم المجتمع ومعتقداته.
وشرحت الوزيرة أن الهدف من مبادرة الشاشات الرقمية العملاقة هو غرس الشعور بالمواطنة وقيم الانفتاح والابتكار عبر شاشات رقمية لا تعتمد على النص وإنما تعتمد على الصور والرسوم والأيقونات.
وبينت الوزيرة الحاجة لتكوين شبكة من المتعاونين في الخارج من شخصيات عامة متعاونة موزعين في كبرى العواصم مثل واشنطن ولندن وباريس وبرلين وموسكو وبيكين وطوكيو يساهمون في رعاية صورة البحرين بكبرى وسائل الإعلام الأجنبية.
ولفتت الوزيرة إلى توسيع شبكة العلاقات المهنية مع الصحافيين والإعلاميين وأصحاب القرار في المؤسسات الإعلامية العربي والأجنبية عبر تبادل الوفود مع مختلف الأجهزة الإعلامية في الخارج.