يتهافت البحرينيون في كل وقت من هذه السنة على شراء وتناول "الصبار" الذي يتميز بطعمه ومذاقه الحلو.
وتُعتبر شجرة "الصبار" من الأشجار المثمرة التي وفدت من الهند وانتشرت في معظم مناطق المملكة، خصوصًا أمام المنازل والقرى.
وتُعتبر شجرة "الصبار" من الأشجار المستديمة الخضرة، وهي متوسّطة الطول يصل ارتفاعها إلى نحو 4.5 متر، أوراقها مركّبة وريشيّة فيها 20 إلى 40 وريقة مستطيلة متقابلة، وأزهارها صفراء مخضرّة إلى صفراء محمّرة تزهر في أواخر الشتاء وأوائل الربيع وتحمل ثمارا قرنية يتراوح طولها بين 7.5-15 سم، بلون أحمر مخطر، حلزونية الشكل يوجد بداخلها مادة بيضاء لذيذة الطعم صالحة للأكل، تُوجد بينها بذور تتراوح بين 3-10 بذور، فيما تتناثر أشواكها على مختلف أرجاء الشجرة سواء الساق أو الأغصان.وتُزرع الشجرة وهي حرجية لا تحتاج إلى عناية كبيرة، كمضادات للرياح لمتانة وقوّة خشبها فضلا عن توفير الظلّ، وتُستخدم أخشابها في بعض الصناعات الخشبيّة ووقود أمّا القرون والبذور فتُستعمل في صناعة العلائق المركّزة بعد تجفيفها.
وتنتج الشجرة الناضجة سنويا عشرات الكيلو غرامات من الثمار التي تُؤكل منهاالطبقة الفلينية البيضاء المحيطة بالبذور.