أشاد الشاب الهولندي "ماركو فان خينكل" بعقلية مدربه في تشيلسي "جوزيه مورينيو"، وفي الوقت ذاته وضع سبيشال وان في مقارنة مع مدرب الطواحين البرتقالية "لويس فان خال"، وذلك لاعتقاده بأن هناك تشابه كبير بينهما، بالذات في التعصب من أجل الفوز.

والمعروف مورينيو، عمل من قبل كمترجم للويس فان خال عندما كان مدرباً لبرشلونة في حقبة التسعينيات، قبل أن يشق طريقه في عالم التدريب بقيادة بورتو للفوز بكل الألقاب المحلية بالإضافة للقبي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا، ما ساعده على الذهاب لإنجلترا لتولي مهمة تدريب تشيلسي منتصف العقد الماضي، ثم بعد ذلك خاض تجربة ناجحة مع الإنتر الذي فاز معه بالثلاثية التاريخة، وخاص تجربة أخرى مع ريال مدريد، قبل أن يعود مُجدداً لبيته الكبير في غرب لندن الصيف الماضي.

وعلى الرغم من غياب فان خينكل عن معظم أوقات هذا الموسم بداعي إصابته بقطع في الرباط الصليبي التي أبعدته عن الملاعب قرابة الستة أشهر، إلا أنه لا يزال متشبثاً بأمل التواجد مع منتخب بلاده في مونديال البرازيل، وقال "هناك أوجه تشابه بين مورينيو وفان خال، الكثير من الناس يعرفون أن مورينيو متعصب بشكل لا يُصدق ويريد الفوز باستمرار، إنه شخص مفتوح أمام الجميع، لكنه سريع الغضب".

"لم أنس أنه وقف بجانبي وقدم لي الكثير من الدعم في فترة إصابتي، وهذا الأمر ساعدني على استرداد قوتي في وقت قياسي، فما فعله معي جعلني أريد البقاء مع الفريق لأطول فترة ممكنة، وأود القول بأنني لم ولن أنس فضل مورينيو عليّ".

وعلى صعيد آخر، تمنى البقاء في معسكر منتخب بلاده الذي سيدافع عن ألوان هولندا في كأس العالم، بقوله "سيكون هذا بمثابة الحلم الذي تحقق، أنا بالكاد لعبت هذا الموسم عدد قليل جداً من المباريات، لقد تعرضت لإصابة مزعجة في ركبتي، ولكني الآن أصبحت لائقاً بنسبة 100%، قد لا أكون في نفس لياقة بعض اللاعبين الآخرين، ولكن وجودي في المعسكر التدريبي سيجعلني أكثر قوة، ودعونا ننتظر لنرى ماذا سيحدث".