برأت المحكمة الكبرى الثانية" الاستئنافية" برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك إبراهيم وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، رجل دين من حيازة مخدر الماريجوانا، بالغاء الحكم المستأنف القاضي بحبسه 3 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات.
وترجع تفاصيل الحادثة إلى ضبط رجل الدين عائد من أيران وبحوزته كيلو جرام من بذور نبات " الماريجوانا" المخدر، وبسؤاله عن سبب حيازته للمخدر أكد شراءه للبذور من محل بإيران لاستخدامها في طهي الطعام مع المكسرات، لكنه تمت أحالته للنيابة العامة التي وجهت له تهمة حيازة مادة الماريجوانا المخدر بقصد الاتجار والتعاطي، أو الاستعمال الشخصي.
وأحالته النيابة العامة للمحكمة التي أصدرت في حقه حكم بادانته بالحبس
3 أشهر مع وقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات، وغرامة مالية 200 دينار ومصادرة المضبوطات.
وطعن رجل الدين على الحكم امام المحكمة الاستئنافية وتمسك بدفاعه بجهله بماهية المادة المضبوطة وأنها مادة مخدره، وأنتفاء القصد الجنائي في حقه، وأن حازها بقصد أستخدامها للطهي.
وأشارت محكمة الاستئنافية أن الادلة أحاطها الشك غير صالحة لتكون أدلة ثبوت ترتكز عليها المحكمة، لافته إلى أقوال المستأنف بأنه اشترى البذور من محل في ايران لاستخدامها في الاكل مع المكسرات، وهذا ما أكدته تحريات الشرطة وأنه المتهم لا علاقة له بمجال المخدرات.، وعليه حكمت المحكمة بالغاء الحكم المستأنف وببراءة رجل الدين.