أظهرت نتائج دراسة حديثة أنه يمكن لزيت بذور اللفت تخفيض نسبة الكوليسترول والدهون في الدم عند المرضى الذين يعانون من ارتفاعهما في الجسم منذ الولادة. ويمكن أن يسبب الارتفاع في الكوليسترول تصلب الشرايين وأمراض القلب، لذا ينصح الأطباء باستخدام هذا الزيت لأنه يخفض مستويات الكوليسترول الرديء وثلاثي الدهون بنسبة 29% بعد مضي 5 أسابيع على استخدامه. وذكرت صحيفة (الدايلي ميل) أن الأطباء طلبوا من أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 6 و18 سنة تناول مأكولات منخفضة الدهون وغنية بزيت بذور اللفت، مشيرة إلى أنه خلال الشهرين الأولين من التجربة تناول هؤلاء 15 ميلغراماً من زيت بذور اللفت ثم رفعت هذه الكمية إلى 22 غراماً يومياً خلال الأشهر الثلاثة التي أعقبت ذلك حيث تبين أن مستويات الكوليسترول انخفضت بشكل ملحوظ. وقال خبراء صحيون إن زيت بذور اللفت، الذي يستخدم أيضاً في إنتاج الوقود الحيوي، يحتوي على نصف كمية الدهون الموجودة في الزيوت العادية ومنها زيت الزيتون وإنه غني بالدهون غير المشبعة التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الجسم. يشار إلى أن زيت بذور نبات اللفت أو الشلغم يتناول للوقاية من أمراض عصبية نادرة. وأثبت باحثون من جامعة جونز هوبكنز أن 89 طفلاً ممن لديهم العطب الوراثي الذي يؤدي إلى ظهور مرض “أدرينو ليوكو ديستروفي”، وهو أحد الأمراض الوراثية العصبية النادرة. ويصيب الأطفال في سن مبكرة ويؤدي إلى تدهور عصبي تدريجي ينتهي بوفاة الطفل خلال سنوات معدودة. ويعتقد أن سبب ظهور أعراض المرض عطب وراثي يؤدي إلى تكدس سلاسل الأحماض المشبعة بالغة الطول في الجسم، خاصة بالجهاز العصبي. ويمكن لزيت بذور اللفت والذي يسمى أيضاً “زيت لورنزو” أن يلعب دوراً وقائياً وعلاجياً ضد العديد من الأمراض العصبية. أما سبب تسمية الزيت بـ«لورنزو” فجاء للإشارة إلى الطفل لورنزو أودون الذي اكتشف أبواه إصابته بالمرض عام 1984. وزيت بذور اللفت له قدرة عالية على تحويل مسار إنزيمات الجسم. كما يقلل بشدة أعداد الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.